قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة نجحت في التعامل مع العطل الذي شهدته ناقلة البترول SEAVIGOUR، في غضون ساعتين، مؤكدًا انتظام حركة الملاحة في الاتجاهين منذ العاشرة والنصف صباحًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، صباح الأحد، أن الوقت الذي استغرقته الهيئة في التعامل مع الأزمة لا يعد طويلًا؛ خاصة أن حمولة السفينة 82 ألف طن، وطولها 274 مترًا، فضلًا عن أن عرضها 48 مترًا.
وأشار إلى قطر ناقلة البترول التي تعطلت إلى الجراج في الكيلومتر 17 ترقيم القناة؛ لإجراء عمليات الإصلاح اللازمة من جانب الهيئة أو من جانب التوكيل الملاحي.
ونوه أن عدم حفر قناة السويس الجديدة، كان سيؤدي إلى تعطل السفن لوقت أكبر حتى سحب السفينة بطول القناة بالكامل، معلنًا أن الهيئة من المقرر أن تحقق إيرادات تصل إلى 8.5 مليار دولار هذا العام.
وعن عمليات الإنقاذ المتبعة، أوضح أنها تبدأ بالقاطرة المصاحبة للقافلة في القناة؛ لمنع تفاقم الموقف وزيادة صعوبته حال حدوث عطل، قائلًا إن الهيئة تدفع بعد ذلك بقاطرات الإنقاذ للتعامل بسرعة مع المشكلة.
وأكمل: «عامل الوقت مهم لحركة المراكب وعدد الساعات التي تمر فيها، لذلك وجهنا 3 قاطرات من بورسعيد وسحبنا ناقلة البترول للكيلومتر 17 ترقيم القناة».
وفي وقت سابق، صرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة منتظمة من الاتجاهين، حيث نجحت الجهود في التعامل السريع مع عطل فني في ماكينات ناقلة البترول SEAVIGOUR بإتمام رباط الناقلة بجراج الكم 17 ترقيم قناة بعد نجاح قطرها بواسطة قاطرات الهيئة.
وأوضح الفريق ربيع، بأنه بمجرد الإبلاغ عن حدوث عطل في ماكينات الناقلة تم رباط السفينة والدفع على الفور بالقاطرات لتبدأ أعمال توصيل القاطرات بالسفينة وقطرها من مكان حدوث العطل بالكم ١٢ ترقيم قناة إلى الكم ١٧ ترقيم قناة ورباطها هناك وذلك بالتوازي مع جهود طاقم السفينة في إصلاح العطل الفني.