قال مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، إنه لا يتشرف بدعم الموسيقار منير الوسيمي، له في انتخابات النقابة، مشيرًا إلى أنه «دعم تحت بند المساومة».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء السبت: «كل فترة تتم مساومتي بصورة غير مقبولة، وأظل دائمًا وأبدًا مربي ولادي وحب الجمعية العمومية لي تحت بند واحد: (مصطفى كامل الرجل الشريف المحافظ عل مال اليتامى والمرضى)».
وأشار إلى أن «الوسيمي» طلب من النقابة ترشيحه لجائزة الدولة التقديرية، قائلًا إنه عرض الأمر على مجلس الإدارة ورفضوا بالكامل؛ خاصة مع وجود الموسيقار الكبير عمر خيرت والمايسترو هاني فرحات والموسيقار ياسر عبدالرحمن.
ونوه أنه فوجئ بمقطع فيديو لـ«الوسيمي» تضمن إساءة لشخصه بأحد البرامج التليفزيونية، لافتًا أن بعض الزملاء ونقباء الفروع طالبوا بصورة رسمية وإصرار غريب، بمحاسبة كل من أخطأ في حق النقابة.
وذكر أنه أخبرهم بأن الفترة الحالية انتقالية ولم تشهد مشكلات، كما استطاع خلالها تحقيق إنجازات تتمثل في رفع المعاش 3 مرات خلال 6 أشهر لمواكبة حالة الاقتصاد الصعبة.
ونوه أن الضغوط المتوالية عليه، دفعته للجوء إلى الشئون القانونية وطلب منها التحقيق في الشكوى، موضحًا أن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، نصحه بعدم الرد على «الوسيمي» لأن الجميع يبحث عن التريند في الوقت الراهن.
وأكمل: «أنا في عمل خدمي لا أتقاضى أجرا على كمية ضياع مجهودي وشقايا لكن أحتسبه عن الله.. في فترة وجيزة لا تتعدى 7 أشهر، النقابة انقلبت رأسًا على عقب، الناس كانت تفتخر إن فيها 60 مليون جنيه، الآن تقترب من 120 مليونًا».
وقررت نقابة المهن الموسيقية، اليوم السبت، إحالة الموسيقار منير الوسيمي للتحقيق، على خلفية عدد من الشكاوى تقدم بها أعضاء الجمعية العمومية بحق الوسيمي.
وقال المستشار الإعلامي للنقابة طارق مرتضى - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه من المقرر أن يتم التحقيق مع منير الوسيمي يوم الثلاثاء المقبل، في المخالفات الواردة بتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات عن الفترة من 2007 وحتى 2010، والتي كان يشغل وقتها الوسيمي منصب نقيب الموسيقيين.
وأضاف مرتضى أن هناك عددا من الشكاوى قدمها أعضاء الجمعية العمومية تطالب بالتحقيق مع الوسيمي فيما جاء بتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات، مشيرا إلى أن أبرز هذه الشكاوى مقدمة من النقيب الفنان مصطفى كامل، والملحن حسن إش إش، والفنانين أشرف الشهداوي وحسين الشهداوي.