تداولت العديد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، معلومات تفيد باستشهاد زوجة وأبناء المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في قطاع غزة.
وأوضحت وكالة "سرايا" الإخبارية، أن من استشهدوا هم زوجة وأبناء مدون فلسطيني اسمه أحمد قنيطة، من سكان قطاع غزة ويحمل كنية "أبو عبيدة"، وكان قد أُعلن خبر استشهاد زوجته وأولاده في الخامس عشر من أوكتوبر.
وأضاف موقع الوكالة، أن توقيع البيان المتداول، وهو موقع بالاسم الثلاثي لأبو عبيدة، جعله يشك في الأمر، قائلا: "ليس من السهل أن يُعلن أبو عُبيدة عن اسمه، وبالتالي عن صورته، ولذلك أحببت التنويه وتبيان الحقيقة لمن يتداول بيانا باسم الناطق باسم القسام ومُوقع باسمه وهذا مجرد اسم ليس للناطق باسم القسام بالمطلق، رحم الله الشهداء".
كما نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، في ذلك الوقت عبر قناته الرسمية على تطبيق "التليجرام" صحة الخبر المتداول.
وأوضح أن ما حصل هو التباس في تشابه الاسم مع شخص آخر يحمل اسم أحمد سمير قنيطة "أبو عبيدة"، والذي فقد عائلته إثر قصف الاحتلال لمنزله، مؤكدًا أن عائلة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة ما تزال بخير.