صرحت النيابة العامة بمركز المنيا، تحت إشراف المستشار أحمد الفولي، المحامي العام لنيابات جنوب، بدفن جثة سيدة في الخمسينات من عمرها، بقرية تله، بعد انبعاث رائحة كريهة من منزلها،ليتك اكتشاف موتها منذ 4 أيام، وبتحطيم باب منزلها عثر عليها جثة هامدة، حيث كشفت التحقيقات عدم وجود شبهة جنائية، وأنها كانت تعيش بمفردها.
كان اللواء محمود خليل مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطارا من اللواء خالد عبد السلام مدير مباحث المديرية بورود بلاغ من أهالي قرية تلة، بانبعاث رائحة كريهة من منزل سيدة خمسينية دفعتهم لتحطيم باب منزلها مستعينين بضباط مركز شرطة المنيا.
وعلى الفور انتقل الرائدان عبد الرحمن شعبان رئيس مباحث المركز ومعاونه خالد موسى، لفحص البلاغ حيث تبين وفاة السيدة ع.م 55 سنة وأنها تعيش بمفردها ولديها أبناء متزوجين لم يأتوا لزيارتها منذ أيام وتعاني من أمراض مزمنة فلم تجد أحد بجانبها وتوفيت منذ 4 أيام نتيجة هبوط بالدورة الدموية وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي قررت انتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة الحقيقية.
وأكد تقرير مفتش الصحة، أن المتوفية كانت تعاني من عدة أمراض مزمنة، كما هو ثابت من التقارير الطبية والأدوية، التي عثر عليها بجوارها.