سلمت حركة طالبان جثة شاب إلى عائلته، بعد 3 أيام من اعتقاله في العاصمة الأفغانية كابول.
وتم تسليم جثة ناصر خالد، وهو طبيب نفسي وناشط إلى عائلته اليوم الأربعاء، وفقا لشقيقه، الذي كان يشغل منصب مدير قطاع الصحة العامة في كابول في الحكومة السابقة.
وكتب المسؤول السابق في بيان على الإنترنت "ناصر خالد، شقيقي الأصغر، تم سجنه قبل ثلاثة أيام في كابول، لأسباب لم يتم إبلاغ عائلتي بها وتم تسليم جثته لنا اليوم".
وخالد، هو في الأصل من سكان إقليم باروان في شمال أفغانسان والد لطفل.
ولم تصدر حركة طالبان أي تعليق على هذه القضية بعد.
واعتقلت طالبان مؤخرا إسماعيل مشعل وهو ناشط تعليمي ومحاضر جامعي وأيضا زكريا أوسولي، وهو مؤرخ وكاتب، ولم ترد بعد أي أنباء عن مكانهما.
وأصبحت حالات الاختطاف خارج نطاق القانون والتعذيب والقتل في ظل حكم نظام طالبان أمرا طبيعا جديدا للمواطنين الأفغان الذين لا يزالون يعيشون هناك.
وينتمي معظم الضحايا لقوات الأمن الأفغانية السابقة وبعضهم أفراد متهمين بالارتباط بالجماعات المعارضة لطالبان.
وتزعم طالبان أنها ملتزمة بالعفو العام الذي أعلنه زعيم الحركة بعد عودتها للسلطة.
ولا تزال البلاد معزولة عن الغرب بسبب سياسات طالبان الوحشية ضد المرأة وحرمانها من التعليم الجامعي والعمل، وتجاهلها لحقوق الإنسان، ورفضها تشكيل حكومة تمثل جميع طوائف الشعب .
ومنذ تولى طالبان السلطة في أغسطس عام 2021 بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات دولية أخرى ، فر الآلاف من أفغانستان، حيث ينظر كثيرون إلى البلاد على أنها سجن كبير بالنسبة لسكانها الذين يربو عددهم على 30 مليون نسمة.