كشفت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، عما تم في مشروع المزارع المصرية الإفريقية المشتركة، مشيرة إلى أنه تم توقيع العقد التنفيذي لإنشاء مزرعة مشتركة مع دولة أوغندا، وهي إحدى دول حوض النيل، وذلك على مساحة 500 هكتار في إقليم كاتونجا، وذلك الأنشطة المحاصيل الحقلية والأعلاف والإنتاج الحيواني.

وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مزرعة مشتركة مع دولة زامبيا وهي إحدى دول جنوب شرق إفريقيا "الكوميسا"، وذلك على مساحة 1500 هكتار، في مدينة كابوي لأنشطة إنتاج التقاوي والمحاصيل الحقلية وإنتاج الخضر من خلال الصوب الزراعية.

وأضافت الوزارة أنه مباحثات جرت مع تنزانيا لإنشاء مزرعة في منطقة مورجورا على مساحة 2500 هكتار، وكذلك زراعة القمح على مساحات كبيرة بمواقع تنزانية أخرى وفقاً للتكليفات الصادرة، بجانب تفعيل نشاط المزرعة المشتركة مع دولة إريتريا، مضيفة أنه تم تنظيم دورة تدريبية للمتدربين الأفارقة من 8 دول إفريقية، وهي: (زامبيا، وتنزانيا، وزنزبار، ومالي، والنيجر، وتوجو، والكونغو الديمقراطية، وأوغندا) في مجال فحص واعتماد التقاوي.

ولفتت الوزارة إلى أنه تم شراء وشحن تقاوي هجن وأصناف محاصيل حقلية (ذرة شامية، وفول صويا، وعباد الشمس) إلى مزرعة البنك الأهلي بالسودان بغرض تقييمها تمهيداً للبدء في مشروع إنتاج التقاوي بالسودان، بالإضافة إلى شراء وشحن تقاوي وهجن أصناف محاصيل حقلية للمزارع المصرية المشتركة مع كل من توجو ومالي والكونغو الديمقراطية والنيجر، بغرض تقييمها بمزارع دول غرب إفريقيا، وفتح أسواق أمام الأصناف والهجن المصرية.

وأوضحت الوزارة أنه تم شراء وشحن تقاوي أصناف وهجن محاصيل حقلية وبستانية إلى المزرعة المصرية المشتركة مع زامبيا وذلك للبدء بنشاط وإنتاج التقاوي وكذلك إنتاج الخضر تحت ظروف الصوب المصرية بزامبيا.

وأكدت أنه تم شراء وشحن تقاوي أصناف وهجن محاصيل حقلية وبستانية (الذرة الشامية، وفول الصويا، وعباد الشمس، والبرسيم، والشعير، والقمح)، إلى المزرعة المصرية المشتركة مع أوغندا لتقييمها والبدء في نشاط إنتاج الأعلاف الخضراء والسيلاج وكذلك إنشاء وحدة إنتاج أعلاف غير تقليدية اللازمة لنشاط الإنتاج الحيواني بأوغندا.

ونوّهت بأنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال اللجان التنسيقية الفنية المشكلة من المعاهد البحثية المختلفة "معهد بحوث المحاصيل الحقلية، البستانية، الهندسة الزراعية"، نحو استكمال شراء وتحديث الميكنة الزراعية في كل من المزارع المشتركة مع (مالي، والكونغو، وتوجو، والنيجر، وزامبيا)، وتطوير أنشطة إنتاج المحاصيل الحقلية.

وأشارت إلى أنه تم شراء وتصدير 3 صوب زراعية مصرية الإنتاج وكذلك شبكات الري بالتنقيط من جمهورية مصر العربية إلى المزرعة المشتركة مع زنزبار للبدء في إنتاح محاصيل الخضر تحت ظروف الصوب الزراعية والتسويق للفنادق، بجانب الاشتراك في المعرض الزراعي الدولي الأول بدولة النيجر من خلال جناح وزارة الزراعة الممثل بالمزرعة المصرية المشتركة مع دولة النيجر وعرض جميع أصناف الذرة الشامية والأرز المصرية المنزرعة بالمزرعة.