هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، معزيًا باستشهاد نجله زياد الذي ارتقى برفقة الشهيد القائد خالد منصور خلال العدوان على غزة.
وقال رئيس الحركة خلال الاتصال: "هذا هو درب القادة وأبنائهم على طريق التحرير، وأن استشهاد القادة هو ميلاد جديد للمجاهدين والمقاتلين من أبناء شعبنا"، مضيفا أن سياسة الاغتيالات هي سياسة فاشلة، وطالما ارتدت سهامها على العدو، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
كما تحدث هنية خلال الاتصال مع جميل عليان القيادي في حركة الجهاد، حيث قدم له التعازي في الشهداء القادة، وتم خلال الاتصال التأكيد على وحدة الدم والمصير والمسار في وجه الاحتلال حتى دحره عن كل أرض فلسطين.
وهاتف هنية والدة الشهيد القائد في سرايا القدس خالد منصور، حيث قدم لها التعازي باستشهاد ولدها.
وقال هنية: "دماء الشهيد خالد وكل شهداء فلسطين هي على طريق التحرير، وأن هذا العدو لن يثنينا عن الطريق الذي سلكه الشهيد خالد وقدم فيه روحه من أجل فلسطين والقدس".
وأضاف: "الاحتلال باستهدافه لخالد وإخوانه لن يدفع شعبنا إلا إلى مزيد من التمسك بثوابته وحقوقه كاملة، وتعزيز خياراته بالمقاومة ضد الاحتلال، قائلا إن الشهداء أحياء لا يموتون، وتبقى ذكراهم خالدة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت عن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر ثلاثة أيام، والتي بلغت 44 شهيداً بينهم 15 طفلاً و4 نساء وإصابة 360 بجراح مختلفة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية، حيز التنفيذ على الساعة الحادية عشرة والنصف من أمس الأحد، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وساد الهدوء مناطق قطاع غزة والمدن والبلدات في الداخل الفلسطيني المحتل، بعد دخول وقت وقف إطلاق النار.