قال ماجد عثمان، رئيس مركز بصيرة، إننا إذا أردنا بناء مجتمع صحي فلا يمكن دون بيانات دقيقية، فالناس في الحكم لا يريدون التعامل مع البيانات ويريدون بيانات أقل، وعليهم اتخاذ قرار حكيما في هذا الصدد فوجود بيانات، وهنا أقصد ما يخص القضايا المجتمعية، فما لم نضع أيدينا على ما يحدث في المجتمع فهناك تغييرات ستكون صادمة"، مشددا على الحاجة للبيانات الكلائمة المناسبة.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت بمكتبة الإسكندرية اليوم، للحدث عن مستقبل التعليم في مصر 2050 ، ضمن فاعليات المؤتمر الختامي لفعاليات الجلسات الحوارية " مصر 2050"
وأكد أنه في المستقبل القريب ستكون نهاية احتكار الحكومة للبيانات، وستصدر بيانات كثيرة خارج إطار الحكومة، منها المجتمع المدني، موضحا أن بعض البيانات الحالية تختلف بشكل جيد.
وتابع لدينا وجال أعمال يستخدمون عدد من الأبلكشن بالموبايل لا يمكن للحكومة الآن جمحها.
ووردا على سؤال طالب سوداني الجنسية بشأن مستقبل التحرش بالسودانيات في القاهرة، قال عثمان: " لا أعرف ما إذا كان سيكون هناك تحرش على ٢٠٥٠ بهذه الطريقة أم لا، ولكن لو ظل التفكير كما هو سيظل أظن الأمر قاىما.