تأثر عضو الكونجرس الأمريكي جايمي راسكين، وهو نائب ديمقراطي من ولاية ماريلاند، في قاعة مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء أثناء وصفه لأحداث السادس من يناير، عندما اقتحم حشد غاضب من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول.
وقال راسكين إن ابنته وصهره، اللذين كانا في مبنى الكابيتول في ذلك اليوم، أرسلا رسائل نصية واتصلا بأحبائهم لتوديعهم لأنهما اعتقدا أنهما سيموتان.
وأضاف راسكين وهو يذرف الدموع: "في كل مكان حولي كان الناس يتصلون بزوجاتهم وأزواجهم وأحبائهم ليودعوهم. وكان أعضاء الكونجرس يزيلون الدبابيس الدالة على عضويتهم في الكونجرس حتى لا يتعرف عليهم الغوغاء أثناء محاولتهم الفرار من العنف".