من المقرر أن تبدأ الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي وأعضاء البرلمان الاوروبي اليوم الاربعاء مفاوضات حول هدف انبعاثات السيارات لعام 2030 الذي حدده التكتل، في نقاش مقتضب، تراقبه عن كثب شركات السيارات ومنظمات البيئة في مختلف أنحاء أوروبا.
وتأتي أهداف انبعاثات السيارات التي حددها الاتحاد الاوروبي في إطار جهود دولية لتقليص انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون والحد من الاحتباس الحراري، بما يتماشى مع اتفاق باريس لعام 2015، حول تغير المناخ.
ويشكل الدخان الناجم عن عادم السيارات نصيبا كبيرا من الانبعاثات، ذات الصلة بالتغير المناخي.
وتنص قواعد الاتحاد الاوروبي الحالية على أنه بحلول عام 2021، ربما لن تطلق السيارات الجديدة أكثر من 95 جراما في المتوسط من غاز ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر.
وتركز المحادثات الحالية على مستوى طموح الاتحاد الاوروبي في تقليص ذلك الهدف بحلول عام 2030، مع تداعيات جوهرية بالنسبة لشركات صناعة السيارات.
وكان وزراء البيئة بالاتحاد الاوروبي قد اتفقوا أمس الثلاثاء بعد 14 ساعة من المفاوضات على هدف لتقليص الانبعاثات بنسبة 35 بالمئة.
وتريد ألمانيا وبعض دول شرق أوروبا هدفا أكثر تواضعا يصل إلى 30 بالمئة، كما اقترحت المفوضية الاوروبية. لكن ذكرت دول أخرى أن تقليصا بنسبة 40 بالمئة على الاقل يعد ضروريا.