أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن سعادته بالتعاون بين الأزهر وبريطانيا في مجال التبادل الثقافي والعلمي، مبينًا أهمية انتقاء الموضوعات التي تقدمها المنح الدراسية بعناية فائقة بالشكل الذي يثري البحث العلمي، وهو ما يمثل إضافة كبيرة في العلاقات بين الحضارتين الشرقية والغربية، وفي اكتشاف العديد من المشتركات التي تجمعهما.
وقال الإمام الأكبر - خلال استقباله اليوم الخميس، السير جيفري آدامز، سفير المملكة المتحدة بالقاهرة - إن القضايا الإنسانية تقع في صلب اهتمام الأزهر ومن بين هذه القضايا التعايش والحوار، مضيفًا أن الأزهر يولي اهتمامًا خاصًا للعلاقات مع الكنيسة الأنجليكانية في بريطانيا، حيث عقد الأزهر العديد من جولات الحوار مع كنيسة كانتربري، وتمكن من إشراك الشباب من الشرق والغرب في جهود التواصل بين الطرفين.
من جهته، قال سفير بريطانيا، إن العلاقات بين بلاده والأزهر تاريخية، وشهدت تطورًا ملحوظًا في عهد فضيلة الإمام الأكبر بفضل رؤيته الواضحة وأفكاره الطموحة، موضحًا أن الأزهر شريك أساسي في المبادرات والجهود الدولية التي تبذلها بريطانيا في مختلف القضايا الإنسانية، بما يمتلكه الأزهر من خبرة ومنهج إنساني.