دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها للحكومة الجديدة لإدخال كل المواد الطبية والمساعدات الإغاثية والإنسانية والمستلزمات وتجهيزات الإيواء.
وشدد في كلمة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، على أهمية مواصلة بذل الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، وانسحاب كل القوات الإسرائيلية من قطاع غزة؛ لفتح المجال أمام قيام دولة فلسطين واستلامها مهامها كاملة.
وأشار إلى أهمية الإفراج عن الأموال الفلسطينية المصادرة من قبل إسرائيل، مؤكدًا أن «الحل السياسي المبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، يتطلب حصول فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة واعتراف مزيد من دول العالم بها».
وثمن اعتراف بعض الدول الأوروبية مؤخرًا بدولة فلسطين، خاصة أنه يمهد لحل الدولتين بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية لعام 1967، وحل قضية اللاجئين، بما يحقق الأمن والسلام في المنطقة والعالم. وتوجه بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحكومة وشعب مصر على الجهود المبذولة في كل ما يتعلق بالشعب الفلسطيني.
وتستضيف المملكة الأردنية الهاشمية اليوم الثلاثاء، مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة.
ويعقد المؤتمر بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويشارك في المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية، ويهدف إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.