أعلنت السويد والدنمارك الثلاثاء أنهما ستوقفان مؤقتا تدفق المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، في أعقاب هجوم حركة حماس على بلدات إسرائيلية من قطاع غزة.
وقال وزير المساعدات الإنمائية والتجارة الخارجية السويدي ، يوهان فورسيل ، خلال مؤتمر صحفي في ستوكهولم: "لا نريد أن تذهب أموال دافعي الضرائب السويديين إلى الجهات الفاعلة التي ليست لديها رؤية واضحة للغاية بشأن هذه القضايا الأساسية ، حيث تنأى بنفسها عن الإرهاب".
ولن يتم الآن دفع نحو 57 مليون كرونة سويدية (2ر5 مليون دولار) كما هو مخطط لهذا العام.
ولن تتأثر المساعدة الإنسانية في حالات الكوارث، على سبيل المثال.
وقررت الدنمارك أيضا تعليق مساعداتها التنموية للفلسطينيين، بحسب وزارة الخارجية في كوبنهاجن.
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان: "سيتم إجراء مراجعة شاملة لضمان عدم إساءة استخدام أي تمويل دنماركي لدعم المنظمات الإرهابية التي تهاجم إسرائيل بشكل غير مباشر".
وقال وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمية دان يورجنسن في البيان: "بعد هذا العدوان الخطير والأعمال الإرهابية التي ألحقتها حماس بإسرائيل، علينا أن نتوقف ونتأكد تماما من أن الدعم الذي نوزعه يذهب إلى الأشخاص المناسبين والمشاريع المناسبة. لذلك ، فإن هذا التعليق على المدفوعات ضروري".
وسيكون دعم المنظمات المدنية ومشاريع البنية التحتية من بين أنواع المساعدة التي ستتم إعادة النظر فيها.
ووفقا لوزارة الخارجية الدنماركية، فإن المبلغ على المحك هو 72 مليون كرونة دنماركية (2ر10 مليون دولار)، والتي سيتم تعليقها لبقية عام 2023. ولا تقدم الدنمارك حاليا دعما مباشرا للسلطة الفلسطينية.