أدانت النائبة مارجريت عازر عضو لجنة حقوق الإنسان، في بيان لها، حادث التفجير الإرهابي الذي وقع، صباح اليوم، داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية؛ وأسفر عنه مقتل العديد من الأبرياء، بينهم سيدات وأطفال وإصابة العشرات وهم يؤدون الصلاة ويتعبدون إلى الله أثناء أدائهم القداس.
وأكدت «عازر»، أنها متواجدة بمنطقة الحادث منذ الصباح، واصفة إياه بأنه عمل إجرامي وتفجير شيطاني بشع يخالف كل القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية، فهو نابع من جماعات متطرفة وخونة مزروعون بالداخل، ومغسولة أدمغتهم بالجهل والتضليل، وأيديهم ملوثة بالدماء.
وقالت «عازر»، إن هؤلاء المأجورين الخونة لا دين لهم ولا وطن في هذا البلد، لأن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف تدعوا إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، وليس استهدافها بهذا الشكل البشع وزرع وسائل تفجيرية تقتل الأبرياء بداخلها أثناء تعبدهم إلى الله».
وطالبت «عازر»، في بيانها، بسرعة تنفيذ أحكام الإعدام على كل من تلوثت أيديهم بالدماء وقتلوا الأبرياء والشهداء، وكذلك الضرب بيد من حديد ضد هؤلاء الخونة أعداء الوطن.
وتقدمت «عازر» بخالص تعازيها لأسر الضحايا من الأخوة المسيحيين، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.