نقابة الممثلين تقيم عزاء الأربعاء.. وزوج فاتن حمامة ونجلته بين المشيعين
ودع العشرات من الفنانين ومحبوه ظهر الأحد، جثمان الفنان عمر الشريف، في مشهد «متواضع» على غير المتوقع، حيث شارك في تشييع الجثمان عدد قليل من الفنانين والشخصيات العامة، واقتصر الحضور الرسمي على وزير الثقافة الدكتور عبدالواحد النبوي، فيما شكل الصحفيون والإعلاميون النسبة الأكبر من الحضور.
ولف نعش الفنان الراحل بعلم مصر، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الراحل، بمسجد المشير طنطاوي، في التجمع الخامس، قبل أن يوارى الثرى إلى جوار حفيدته «فاطيمة» بمدافن محمود فهمي باشا، التي تعود إلى أصهار نجله طارق.
وأبدى عدد كبير من المشاركين في تشييع الجثمان دهشتهم من قلة أعداد المشاركين في وداع الفقيد، غير أن بعضهم أرجع السبب إلى الصيام وارتفاع درجة الحرارة، وقال أشرف زكي، نقيب الممثلين، إن النقابة ستقيم مراسم عزاء للراحل الأربعاء المقبل، بمسجد عمر مكرم، بينما لم يعلن نجله طارق، عزمه إقامة عزاء لوالده.
ومن بين الفنانين الذين حرصوا على المشاركة في جنازة النجم العالمي الراحل، «حسين فهمي، جميل راتب، خالد النبوي، دلال عبدالعزيز، ميرفت آمين، فاروق الفيشاوي، مجدي كامل، مها أحمد، مادلين طبر، المخرج أحمد ماهر، أشرف زكي، سامح الصريطي، سمير صبري، المنتج محسن علم الدين، والمخرج خالد يوسف».
وشارك في أداء صلاة الجنازة على الفنان الراحل الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، والدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، وصديق الراحل، كما شارك كذلك المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة «الشروق»، وعماد الدين حسين، رئيس التحرير.
كما حضر الدكتور محمد عبد الوهاب، زوج الفنانة الراحلة فاتن حمامة، وابنتها نادية، والذين حرصا على تقديم العزاء لنجله المهندس طارق عمر الشريف.
وقال الفنان حسين فهمى، في تصريحات للصحفيين، إن «الخسارة فادحة»، وكان الفنان خالد النبوى قد حرص على الوصول قبل صلاة الظهر وجلس إلى جوار النعش، رافضًا الإدلاء بأي تصريحات، فيما رفض طارق، نجل الفنان الراحل، الإدلاء بأي تصريحات صحفية.
