تعهد رؤساء اللجان النوعية في مجلس النواب بعد انتخابهم، على التنسيق والتعاون مع القطاعات المختلفة في الدولة لتذليل الصعوبات، مؤكدين أن المرحلة القادمة تتطلب العمل الجماعي.
قال رئيس لجنة الصناعة في مجلس النواب معتز محمود أن هناك حالة إصرار بين عموم النواب على إنجاز أكبر قدر من المهام، والتي بدأت بحلف اليمين، ثم انتخاب رئيسا للمجلس، والوكيلين، والانتهاء من استحقاق تشكيل اللجان النوعية واختيار هيئات مكاتبها.
وأضاف محمود في تصريحات خاصة لـ«الشروق»: سيكون لدينا تشكيلة وباقة متكاملة من الأعضاء اللذين يمثلون أطيافا وتيارات حزبية مختلفة، وأنه سيكون منتظر من هيئات مكاتب اللجان مجموعة من الأدوار الهامة، وأنه بالنسبة لأجندته البرلمانية فإن كافة القوانين التي تدعم الصناعة والاقتصاد المصري ستكون على رأس أولوياته.
فيما أكد النائب أحمد زيدان على أن المناخ الذي أحاط بانتخابات اللجان النوعية بالبرلمان، يعد نموذجا على الديمقراطية البناءة، التي تستهدف إنجاز أكبر قدر من المهام لصالح العمل العام، ودفع العمل النيابي والبرلماني في مختلف التخصصات الخدمية والاقتصادية والرقمية والشؤون الخارجية، وهي الطبيعة التي تعمل بها 25 لجنة نوعية.
واستطرد زيدان: أنه سيولي أهمية كبرى لكل مايتعلق بالتشريعات والقوانين الخاصة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمساعدة على التحول الرقمي الذي تستهدفه الدولة، مثمنا وجود تركيبة برلمانية يغلب عليها الوجوه الشابة، وهو الأمر الذي لطالما وجه به وحرص عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي داعم الشباب لتحقيق أفضل المنجزات للدولة المصرية.
وقال رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب النائب عماد سعيد حمودة، أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل الجماعي من أجل تشريعات تخدم قطاع الإسكان في ظل اهتمام الدولة به، مقدما الشكر لأعضاء اللجنة على انتخابه.
من جانبها، شددت درية شرف الدين رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، على ضرورة التعاون الوثيق بين أعضاء اللجنة للعمل على إنجاح الإعلام المصري وكذلك للترويج للآثار المصرية.
وأشارت إلى أن العالم أصبح الأن قرية كونية واحدة وعلى الإعلام المصري أن يتواكب مع هذه المتغيرات، موجهة الشكر لأعضاء اللجنة على اختيارها رئيسة للجنة.
وأوضحت أنه سيتم - خلال المرحلة المقبلة - عقد مجموعة من الاجتماعات من أجل العمل في المجالات الثلاث وهي الإعلام والثقافة، والأثار، للدفع قدما بهذه القطاعات بالتعاون مع الحكومة.