تقدم النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، بالتعازي إلى كل الأشقاء المسيحيين والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في حادث حريق كنيسة المنيرة «كنيسة أبو سيفين» في إمبابة، والذي أسفر حتى الآن عن وفاة 41 شخصًا، وإصابة 14 آخرين.وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأحد، إن الحادث أليم جدًا، منوهًا إلى أنه «أكثر الحوادث بها موت، بخلاف الإصابات الكبيرة».
وأشاد بالتحرك السريع من القوات المسلحة ووزارة الداخلية والحماية المدنية، في تعاملها مع الحادث، معقبًا: «الأمر يعيد الأذهان لما حدث في أكثر من كنيسة، القوات المسلحة تبدأ بناء دور العبادة في أي وقت تتعرض الكنيسة لأزمة سواء حادث إرهابي أو حادث مأساوي بسبب الماس الكهربائي أو أي شيء آخر يثبت من خلال تحقيقات».
وشدد عضو مجلس النواب، على أن «الكلام عن كود البناء الحديث يؤمن السلامة تمامًا»، قائلًا إن «دور العبادة الموجودة في هيئة المجتمعات العمرانية أو العاصمة الإدارية الجديدة، تشمل كل عوامل الأمان، وأماكن الهروب».
ولفت إلى أن دور العبادة المقامة في مكان عشوائي ووفق أسس غير علمية، تتطلب مراجعة، موضحًا أن الهدف من قانون دور العبادة الموحد، متمثل في توفيق الأوضاع لما تم بناؤه سواء كنائس أو مساجد في السابق.
ونوه إلى أن الحادث يدق ناقوس الخطر بمراجعة كل دور العبادة؛ لتلافي أي أزمات تحدث مرة أخرى، أو وقوع وفيات أو آلام تصيب كل المصريين، كما أصابت الأخوة المسيحيين في إمبابة.
واشتعل حريق داخل كنيسة أبو سيفين بمنطقة المنيرة في إمبابة، ما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص صباح اليوم الأحد، وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقى الرعاية الصحية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن سيارات الإسعاف التي تم الدفع بها لموقع الحريق بلغت 37 سيارة، ونقلت 55 حالة إلى مستشفيي (إمبابة العام، والعجوزة) ورفعت حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، ووفرت جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ في جميع المستشفيات التي استقبلت المصابين