أمرت النيابة العامة بمحكمة بورسعيد الابتدائية، بحبس فتاة وجارها، المتهمين بقتل أمها، 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بالتصريح بدفن جثة الضحية.
وأفاد مصدر أمني بمديرية الأمن في محافظة بورسعيد، بأن المتهم بقتل السيدة في مدينة بورفؤاد، ضرب رأسها في الحائط، وذلك عندما دخلت منزلها ووجدته مع ابنتها بمفردهما؛ خوفا من اكتشاف العلاقة مع ابنتها، وعندما شاهد القاتل الدماء استمر في خبط رأسها حتى توفت.
وحسب أقوال المتهم فى تحقيقات النيابة العامة، فإن الضحية طلبت تركها للنطق بالشهادة، فقام القاتل بتوجيه ضربة قاتلة لها قضت على حياتها، فيما قامت ابنتها بإلقاء ماء ساخن على جسمها للتأكد من وفاتها.
كان المتهمان قد حاولا تضليل جهات التحقيق باختلاق رواية بأن جريمة القتل كان ورائها دافع السرقة.
وكانت تحريات إدارة المباحث الجنائية بمديرية الأمن بمحافظة بورسعيد، قد عثرت خلال معاينة مسرح الجريمة على "تيشرت" تبين أنه يخص جارهم القاتل.
واستمعت النيابة العامة، للشهود، وقامت برفع البصمات، والتحفظ على تسجيل كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث، ومن المقرر أن تخضع ابنة القتيلة للكشف الطبى لبيان عذريتها.
وكان اللواء مدحت عبدالرحيم مدير أمن بورسعيد، قد تلقى إخطارا من إدارة شرطة النجدة، بمقتل سيدة بمدينة بورفؤاد، فى ظروف غامضة.
وتبين من تحريات المباحث الجنائية، أن القتيلة "داليا س." 42 عاما، توفيت في منزلها بمنطقة مساكن الفيروز، وتعمل بوظيفة مشرفة نظافة بمستشفى مدينة بورفؤاد، ولديها شابة بالجامعة وولد بالإعدادية وآخر بالمرحلة الابتدائية.
والجثة بمشرحة مستشفى مدينة بورفؤاد، تحت تصرف النيابة العامة، التى أمرت بتحريات المباحث الجنائية للوقوف على ملابسات الحادث، وإعداد تقرير الطب الشرعي، لبيان الصفة التشريحية للجثة وسبب الوفاة.