صرح رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني بأنه يفترض أن هناك دوافع تكتيكية وراء قرار رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي أنيجرت كرامب-كارنباور بأن تصير حاليًا وزيرة اتحادية.
وقال أنتون هوفرايتر اليوم الأربعاء، بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا: "انطباعي هو أن السيدة كرامب-كارنباور غيرت رأيها بشأن قبول منصب وزراي، لأنها ترى في ذلك أحد فرصها الأخيرة لإثبات مواضع قوة، بعدما اتسمت أفعالها بسوء الحظ نوعا ما حتى الآن كرئيسة للحزب".
وأضاف أن افتراضه الشخصي يقول أيضا إن كرامب-كارنباور "وقعت تحت ضغط شديد" داخل حزبها المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وإنها تعول حاليًا على فرصة ثانية لإثبات نفسها.
وقال هوفرايتر إن رئيسة حزب ميركل تستحق "فرصة عادلة" كوزيرة دفاع، لافتًا إلى أن هناك كثيرا من مواقع البناء المفتوحة في وزراتها.
وأضاف أن حزب الخضر يتوقع منها أن تكرس نفسها "بكل قوة لهذه الوزارة الصعبة".
يشار إلى أن خبر تعيين كرامب-كارنباور وزيرة جديدة للدفاع بألمانيا كان مفاجأة مساء أمس السبت.
وقبل ذلك كان يتم الترويج دائمًا إلى أن كرامب-كارنباور (56 عامًا) لا تسعى للعمل في مجلس الوزراء، وإنما تركز تمامًا على مهمتها كرئيسة لحزب ميركل.