قال الكاتب الصحفي ياسر رزق، إن شيئًا ما كان يعد لاستهداف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقادة الجيش، عقب ثورة 30 يونيو، وذلك على هامش إحدى الندوات التثقيفية للقوات المسلحة يوم 26 يوليو.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «على مسؤوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، الإثنين، أن الدولة استدعت بـ«لواء أمني» لتأمين الرئيس -آنذاك- بالإضافة إلى قادة الجيش.
وأشار إلى أن تلك المحاولة لم تكن الأخيرة، متابعًا: «حدثت محاولات عديدة لاستهداف السيسي، ولكن لا يتم الإعلان عنها، وهذه المحاولات هدفها إغراق البلاد في بحر من الدماء»، حسب قوله.
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي «وضع رأسه على كفه» مرتين، الأولى إبّان ثورة 25 يناير عندما كان عضوًا في المجلس العسكري وشارك حينها في مطالبة الجيش من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الرحيل، وفقًا لقوله.
وتابع: «مبارك إذا لم يستجب للرحيل كان من حقه تحويل كل أعضاء المجلس العسكري بمن فيهم السيسي إلى المحاكمة، والسيسي انحاز مرة ثانية للشعب في 30 يونيو ما تلاها».