قال وزير التربية والتعليم، إن جميع أجهزة الدولة قد تحركت بشأن واقعة الاشتباه في تسمم طلاب بني سويف، ممثلة في المحافظة ووزارات التعليم والصحة والداخلية.
وأضاف الوزير، في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "ذات المركز والإدارة التعليمية التي شهدت حالات اشتباه أو ادعاء تسمم طلاب بمحافظة بني سويف، كانت مسرحا لنفس الواقعة عام 2017"، مؤكدا أن نفس الوجبة المدرسية التي تناولها الطلاب -الذين تم الاشتباه في إصابتهم- وُزعت على 650 مدرسة في المحافظة في نفس اليوم، ولم يحدث أي مشكلة سوى في هذا المركز.
وتابع: "لقد تزامن حدوث تلك الواقعة مع بحث قضية الوجبة وموازنات التغذية في جلسة مجلس الوزراء اليوم السابق"، لافتا إلى أن محافظة بني سويف تتميز بانخفاض نسبة الأنيميا والتقزم بين الأطفال بسبب التغذية غير الجيدة".
وعبر الوزير عن استيائه من ترويج الكثيرين شائعة تسمم طلاب بني سويف، قائلا: "لقد حذرنا كثيرا من الاستخدام الخاطئ والخطير لمواقع التواصل الاجتماعي، وتصديق كل ما يثار بدون دليل".
وأكد أن التغذية المدرسية بالغة الأهمية للنمو الصحي للأطفال، وقد تجاوب كل الوزراء مع ضرورة التوسع في التغذية المدرسية رغم ضغوط الموازنة العامة.
كان حوالي 60 طالبا أصيبوا بحالة تسمم غذائي، الخميس الماضي، نتيجة تناولهم وجبة غذائية بمدرسة محمد علي حسين الابتدائية بقرية الجفادون التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف، وتم نقلهم إلى مستشفى الفشن المركزي لتلقي العلاج واتخاذ اللازم لهم.