أصدرت مدرسة النصر القومية للغات بمصر الجديدة -صاحبة واقعة سقوط لعبة النطاطة أمس الاثنين- بيانًا أكدت فيه أنها تابعت ما تم نشره عبر المواقع الإلكترونية بشأن الحادث الذي وقع خلال الفعالية الترفيهية يوم الاثنين الموافق 17 نوفمبر الجاري، والذي نتج عنه إصابة طفلة، حتى تعافت تمامًا وعادت إلى منزلها اليوم.
وشددت إدارة المدرسة على أن سلامة أبنائها وبناتها تأتي دائمًا في مقدمة أولوياتها، مؤكدة أنه لا تهاون مطلقًا في حقوق الأطفال أو في أي أمر يتعلق بأمنهم وسلامتهم داخل المدرسة.
وأوضحت الإدارة أنها وجّهت باتخاذ إجراءات صارمة وفورية تجاه الواقعة، حيث بدأ بالفعل التحقيق مع جميع المسؤولين عن تنظيم اليوم الترفيهي، على أن يُحال أي شخص يثبت تقصيره إلى التحقيق دون استثناء.
وأكدت إدارة مدارس النصر أنها تقوم يوميًا بمتابعة إجراءات سلامة الطلاب والتأكد من توفير بيئة تعليمية آمنة، بالإضافة إلى حرص الإدارة على التواصل المباشر والسريع مع أولياء الأمور في أي طارئ.
وأضاف البيان أن المدرسة لن تسمح بأي تهاون يؤثر على أمن أو سلامة الطلاب، متعهدة بمحاسبة أي طرف يثبت مسؤوليته عن الإهمال.
كما طالبت الإدارة بعدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة التي تروج لها «جهات وشخصيات معلومة»—بحسب البيان—مؤكدة أنه سيتم التعامل معها ومحاسبتها وفق القانون والدستور في أقرب وقت ممكن.