قال الفنان أحمد السقا، إن أحد المنتجين الشركاء لفيلم «شورت وفانلة وكاب» طلب وقف التصوير بعد يومين وصرف 300 ألف جنيه؛ لأن «السقا» لم يكن معروفًا في هذا الوقت، لافتًا إلى أن المنتج محمد العدل أخذ على عاتقه المسؤولية وقرر استكمال التصوير.
وأضاف السقا، خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء أمس الثلاثاء، أن عدم شهرته خلال ذلك الوقت لم تساعدهم في العثور على بطلة تقبل بالتمثيل أمامه، موضحًا أنهم أجروا اختبار كاميرا للفنانة نور التي كانت تعمل في مجال تصوير الإعلانات حينها.
وأشار إلى أن الأمر دفعه لبذل أقصى ما عنده حتى ينجح الفيلم، متابعًا: «كنت أعمل بطاقة نووية ومموت نفسي لو قالوا لي أعمل إيه هعمل، ولأول مرة نستخدم معدات الكرين الطويل في الفيلم».
ولفت إلى أن الفيلم كان «سبب سعده» وخاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه في دور العرض، مضيفًا: «فضلت 3 أيام ساكت أمي وزوجتي يقولوا لي مالك في إيه؟ وأنا مش مصدق اللي حصل كإني بحلم».
وروى موقفًا خطيرًا تعرض له خلال تصوير أحد المشاهد مع نور في عرض البحر، قائلًا: «سامح سليم مدير التصوير قال لي الحتة دي حلوة فيها درافيل سقا نط، بعد ما نطيت ولسة نور هتنزل ورايا راح سعيد ماسكها وقالي سقا أنقذ نفسك هذا قرش، جسمي كله نمل وفضلت واقف مكاني».
وذكر أن المرشد أخبره بأن يظل ثابتًا في مكانه داخل المياه وعدم السباحة على وجه المياه؛ لأن القرش يظن أن الإنسان الذي يعوم مشابه للدرفيل وهو ما يؤدي إلى هجومه عليه، مستطردًا أنه ظل واقفًا في المياه حتى صوروا المشهد.