«من أبطال إلى خونة».. المتهمون الرئيسيون في محاولة الانقلاب بتركيا - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 7:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«من أبطال إلى خونة».. المتهمون الرئيسيون في محاولة الانقلاب بتركيا

أنقرة - الفرنسية
نشر في: الخميس 21 يوليه 2016 - 6:44 م | آخر تحديث: الخميس 21 يوليه 2016 - 6:54 م
قبل محاولة الانقلاب الأسبوع الماضي، كانوا يعتبرون أبطالا ذوي أمجاد والرموز الأفضل تمثيلا لبلدهم وإحدى مؤسساته الأكثر احتراما.

لكن القادة الكبار في الجيش الذين أوقفوا إثر محاولة الانقلاب باتوا موضع كراهية ويعتبرون خونة، فيما يتم استعراضهم أمام الإعلام وإذلالهم مع تعرضهم على الأرجح للتعنيف والإهانة.

اعتقل حتى الان 125 جنرالا وأميرالا قيد التحقيق بينهم 109 صدرت مذكرات توقيف بحقهم. وبثت وكالة الأناضول الموالية للحكومة صور كثير منهم أداروا وجوههم نحو الحائط فيما أوثقت أياديهم بقيود بلاستيكية.

لكن رغم احتجاز هؤلاء العسكريين وبينهم كثيرون معروفون على مستوى البلاد، ما زال مسؤولون يؤكدون عدم معرفتهم بهوية القائد الأعلى للانقلاب، فيما اتهمت أنقرة الداعية فتح الله غولن المقيم في المنفى بالوقوف وراءه.

وقال نائب رئيس الوزراء نعمان كورتلموش في لقاء مع صحافيين أجانب "لا ندري. ليس واضحا" مضيفا "هناك الكثير من الأسماء في الملفات والكثير من الأشخاص ذوي الرتب المتوسطة والعليا".

كما أفاد ردا على سؤال حول صور موقوفين بدت وجوههم متورمة، أن جروحهم ناجمة عن المعارك ليل الجمعة السبت، نافيا تعرضهم لسوء معاملة اثناء الاستجواب.

- القائد السابق لسلاح الجو الجنرال اكين اوزتورك

تولى الجنرال باربع نجوم اكين اوزتورك البالغ 64 عاما قيادة سلاح الجو بين 2013 و2015 بعد حياة مهنية باهرة. وهو على الأرجح الضابط الكبير الأكثر رمزية الذي يتم توقيفه بعد الانقلاب الفاشل. وبثت وسائل الإعلام الحكومية صوره مرتين، فبدا في الأولى مشتت التركيز ويضع ضمادة على عينه، وفي الثانية أسوأ حالا مع كدمة داكنة حول العين.

كما ذهبت وسائل الإعلام إلى حد تصويره على أنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل. لكن الجنرال اوزتورك نفى ذلك أمام المدعين، مؤكدا عدم المشاركة اطلاقا في الانقلاب.

وصرح "أجهل من خطط له وقاده"، مضيفا "لم أشارك في محاولة الانقلاب" التي قد تكون "من تخطيط بعثات اجنبية تريد اضعاف تركيا".

- مساعد رئيس الاركان اللفتنانت كولونيل ليفنت توركّان

يبدو توركان مساعد رئيس أركان الجيش خلوصي اكار دائما إلى جانبه في الصور. ليلة الانقلاب اوقف الانقلابيون اكار طوال ساعات واحتفت به السلطات لاحقا كبطل. ونشرت الصحف صورا له بدا فيها عاري الصدر فيما لف صدره ويداه بالحبال.

ونشرت الأناضول تسجيلا قالت إنه اعترافات توركان بالانتماء إلى الشبكات الموالية لغولن. وقال الضابط بحسب التسجيل "نفذت الأوامر والتعليمات الواردة من أعلى".

كما أفاد أنه وضع أدوات تنصت في مكتب اكار وكذلك سلفه نجدت اوزيل وقال "كنت أضع آلة تسجيل في الغرفة صباحا وأستعيدها مساء" لنقل المعلومات إلى أتباع غولن.

- مستشار اردوغان علي يازجي

تولى علي يازجي منصب المستشار العسكري الأقرب إلى الرئيس التركي رجب أردوغان منذ 2015 وبدا إلى جانبه في الصور في غالبية المناسبات الكبرى. وأقر يازجي في اعترافه للمحققين أنه اتخذ قرارات سيئة الجمعة بشأن أمن الرئيس، نافيا أي علاقة له بشبكات غولن.

الجنرال محمد ديشلي

يشتبه في قيادة الجنرال محمد ديشلي عملية القبض على رئيس الأركان اكار ليلة محاولة الانقلاب. وما يضاعف من إحراج السلطات أن ديشلي هو شقيق شعبان ديشلي، مساعد أمين عام حزب العدالة والتنمية الحاكم.

لكن سرعان ما نأي شعبان ديشلي بنفسه من شقيقه قائلا "قائدنا هو رجب طيب أردوغان. أي شقيق في منصب جنرال يحمل اسم ديشلي لن يغير شيئا في ذلك".

لكن محمد ديشلي نفى أي علاقة بغولن ومحاولة الانقلاب وأكد "أنا ضحية (...) تم تهديدي بالقتل وتوقيفي" على ما قال للمحققين.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك