خسرت البورصة المصرية هذا الأسبوع نحو 1.5%، إذ تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 1.45%.
وكانت البورصة المصرية قد هبطت بصورة محدودة، اليوم الخميس، رغم التراجعات الكبيرة للأسواق العالمية، عقب رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة، وإقرار رئيسه جيروم باول باحتمالات حدوث ركود اقتصادي، واستمرار سياسة رفع الفائدة للسيطرة على التضخم.
وانخفض مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 0.23% ليغلق عند 9933.05 نقطة، بينما ارتفع مؤشر " أيجي إكس 100" بنسبة 0.14% ليغلق عند 3127.17 نقطة، كما ارتفع مؤشر " إيجي أكس 70" بنسبة 0.17% ليغلق عند 2192.33 نقطة.
وشهدت الأسواق الآسيوية تراجعات جماعية، حيث قاد مؤشرا هانج سينج، وكوسبي تلك الانخفاضات بنسبتي 2.1% و1.4% على التوالي، كما دخلت الأسواق الأوروبية في موجة حادة من التراجعات في بداية التعاملات، إذ هبط كل من إيبيكس 35، وكاك 40، وداكس - خاصة بعد الخسائر التي شهدتها وول ستريت وآسيا بعد قرار الفيدرالي أمس الأول.
وقررت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمس الأول، رفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي لتصل إلى ما بين 3% و3.25%، ضمن نهج السياسة التشددية التي يسير عليها البنك لمواجهة معدلات التضخم التي لم تكبحها الفائدة المرتفعة التي أقرها الفيدرالي في اجتماعاته الأخيرة