قال أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار، إن مصر من الدول الكبيرة سياحيًا في المنطقة، مشيرًا إلى أنها تطورت على مدار السنوات الماضية من السياحة الثقافية إلى سياحة الشواطئ.
وأضاف يوسف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حصاد الأسبوع»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الجمعة، أن الوزارة تعمل على تطوير المنتجات السياحية المختلفة كالسياحة البيئية واليخوت والجولف، مؤكدًا أن «مصر من المقاصد الثرية والتي تتطور على مدار الوقت».
وأشار إلى أن المقصد السياحي المصري يتسم بعدم غياب الشمس على مدار العام واعتدال الجو، الأمر الذي يجتذب شريحة كبيرة من السائحين من الدول المختلفة، قائلًا إن الوزارة لا تتوقف عن العمل أبدًا خلال جائحة كورونا.
وذكر مساعد وزير السياحة، أن الوزارة مستمرة في الاكتشافات الأثرية وافتتاح المتاحف المختلفة، كمتحفي شرم الشيخ والغردقة الذين يجمعان بين السياحة الشاطئية والثقافية، لافتًا إلى أنها تعمل مع وزارة الطيران المدني على فتح طيران مباشر من شرم الشيخ إلى الأقصر؛ لربط السياحة الشاطئية بالثقافية.
ولفت إلى أن السياحة والآثار تعمل عن قرب مع وزارات عدة كالبيئة والثقافة لتسجيع السياحة البيئية وتعزيز الفعاليات الثقافية، إضافة إلى العمل مع وزارة الشباب والرياضة ضمن الفعاليات الرياضية الكبيرة.
وأوضح أن الاستراتيجية التسويقية الجديدة التي انتهجتها الوزارة بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة لتحالف «إنجليزي - كندي» تصب في اتجاه الحديث عن مصر بطريقة جيدة مليئة بالحيوية والمغامرة والتجارب المختلفة.