احتشد مئات الآلاف من الأشخاص أمس الجمعة، في حفل خيري استضافه الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون من أجل فنزويلا، في وقت اشتدت فيه المواجهة بين حكومة فنزويلا والمعارضة حيال السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وأقيم الحفل الموسيقي، الذي تميز بحضور حوالي 35 فنانا من أصل إسباني، في مدينة كوكوتا الحدودية الكولومبية على جسر تينديتاس، حيث يريد زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو استخدامه كجسر لإمدادات المساعدات إلى بلاده بدءا من اليوم السبت.
يقول جوايدو الذي اعترفت به عشرات الدول كرئيس فنزويلي مؤقت إن مئات الآلاف من المواطنين معرضون للخطر بسبب نقص الغذاء والدواء.
لكن الرئيس نيكولاس مادورو الذي يقاوم الضغوط لتقديم استقالته يعتبر المعونة ذريعة للتدخل العسكري الأمريكي رافضا السماح لها بالدخول.
ويهدف الحفل الموسيقي التي يطلق عليها اسم "فنزويلا لايف إيد" إلى جمع 100 مليون دولار من أجل المساعدات الإنسانية في غضون 60 يوما.
وقال برانسون إن الحفل يقام في "يوم الأمل".
وطالب المطربون بـ "الحرية" بينما هتف الجمهور: "ستسقط الحكومة".
وقدرت شبكة كاراكول التليفزيونية عدد الحضور بالحفل عند 250 ألف شخص.