تسلا تركز على إنتاج خلايا البطاريات في أمريكا بفضل الحوافز الضريبية - بوابة الشروق
الأربعاء 7 مايو 2025 11:19 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

تسلا تركز على إنتاج خلايا البطاريات في أمريكا بفضل الحوافز الضريبية

د ب أ
نشر في: الخميس 23 فبراير 2023 - 10:46 ص | آخر تحديث: الخميس 23 فبراير 2023 - 10:47 ص

 

أعطت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، الأولوية لزيادة إنتاجها من البطاريات في الولايات المتحدة على حساب ألمانيا؛ للاستفادة من الحوافز الضريبية التي تقدمها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لهذه الصناعات في إطار قانون خفض التضخم.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، عن متحدثة باسم شركة تسلا قولها في تصريحات عبر البريد الإلكتروني إنه في حين بدأت تسلا تجميع البطاريات وتستعد لإنتاج مكوناتها مثل الأقطاب الكهربائية في مصنعها بألمانيا، فإنها تركز على إنتاج خلايا البطاريات في الولايات المتحدة بسبب الحوافز الضريبية.

ويذكر أن قانون خفض التضخم الأمريكي يثير قلق الدول الأوروبية بسبب الحوافز التي يقدمها للشركات التي تعمل في الولايات المتحدة في قطاعات الطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية مما يزيد جاذبية الولايات المتحدة أمام هذه الشركات على حساب دول الاتحاد الأوروبي.

وقال مسؤولون في شركات مثل فولكس فاجن الألمانية وفولفو السويدية ونورثفولت لصناعة البطاريات، إنه من المستحيل تجاهل القانون التي يرصد حوافز ومساعدات مالية للشركات بقيمة تصل إلى 370 مليار دولار.

وقالت "نورث فولت " التي قد تؤجل بناء مصنع لخلايا البطاريات في ألمانيا لصالح تسريع توسعاتها في الولايات المتحدة، إن الحوافز الضريبية التي يقدمها قانون خفض التضخم يمكن أن تغطي حوالي 30% من نفقات تشغيل مصانع خلايا البطاريات.

وفي الوقت نفسه، أثارت تحركات تسلا الأخيرة الشكوك حول نبوءة إيلون ماسك مالك ورئيس تسلا التنفيذي التي أطلقها عام 2020، عندما قال إن مصنع تسلا العملاق خارج العاصمة الألمانية برلين سيصبح أكبر مصنع بطاريات سيارات كهربائية في العالم.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الاقتصاد في حكومة ولاية براندنبورج الألمانية فإن قرار منح تسلا أولوية لإنتاج خلايا البطاريات في الولايات المتحدة لن يؤثر على عدد الوظائف الجديدة التي سيوفرها مشروع الشركة الأمريكية في ألمانيا.

وقالت الوزارة، إن تسلا تعيد حاليا ترتيب أولوية الخطوات الفردية لأنشطة مصانعها، وسيحتفظ مصنعها في منطقة جرونهايد الألمانية بهيكله وعدد وظائفه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك