أثار مقطع الفيديو الذي بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، حالة من الجدل، بعدما لمحت بغموض عن مصير قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة أساف حمامي.
في مقطع الفيديو الذين عنونته القسام بـ"قيادة تترك قادة جيشها في الأسر"، قالت إن هذا الأسير أصيب أثناء اعتقاله.
وطرحت القسام سؤالا عن مصير هذا الأسير من دون أن تجيب على السؤال، واكتفت بالتعليق: "الوقت ينفد".
الأسير الذي تحدثت عنه القسام، وتركت غموضًا وراء مصيره، هو نفسه الذي كانت إسرائيل قد أعلنته مقتله من قبل.
ووقتذاك، أعلنت إسرائيل مقتل أساف حمامي قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، وهي الفرقة المسؤولة عن فرض الحصار على قطاع غزة.
الإعلان الإسرائيلي عن مقتل هذا الضابط البارز، وتنظيم مراسم لتشييع، يصطدم مع ما أعلنته كتائب القسام في مقطع الفيديو الذي بثته اليوم.
وفيما تزعم سلطات الاحتلال إن حركة حماس تستغل ورقة الأسرى للتلاعب بأعصاب الإسرائيليين، إلا أنّ هناك انتقادات حادة في الداخل الإسرائيلي نفسه لحكومة بنيامين نتنياهو، بفعل حالة التخبط التي تواجهها وتزداد تفاقما منذ بدء الحرب.