قال نقيب الأطباء البيطريين خالد سليم، إن اللغط المثار على مواقع التواصل الاجتماعي حول من قام بتسميم قطة وأبنائها فى دار الأوبرا للتخلص منها، وتبادل الاتهامات بين بعض الجهات، يؤكد أن تعيين طبيباً بيطريا في كل منشأة حيوية أو مؤسسة أو مصنع أو نادي أصبح ضرورة حتمية للتعامل الرحيم مع تلك الحيوانات، ونقلها إلى دور الرعاية بالحيوان أو المكان المناسب لها.
وأضاف سليم في بيان له اليوم، أن الطبيب البيطري الوحيد المؤهل للتعامل مع كل الحيوانات ويعلم كيفية التعامل مع أنواع الحيوان المختلفة، كما أنه المؤهل الوحيد للرقابة على الأغذية وسلامتها وذلك لضمان المأكولات والمشروبات السليمة والصحية المقدمة بكل منشأة.
وأوضح أن ما حدث في دار الأوبرا إذا كان هناك طبيبا بيطريا معين بها لتعامل مع هذه القطط بالشكل الأفضل وإنهاء المشكلة، وفض الجدل من اتهامات بعض المهتمين بحقوق الحيوان لجهات معينة بتعمد قتل حيوان بريء وأولاده، كما أن وجود الطبيب البيطرى لا يختصر على التعامل مع مثل هذه الحالات العارضة، ولكن بالتأكيد دار الأوبرا بها كافتيريات أو مطعم وهنا دور الطبيب البيطري المعني الوحيد بالرقابة على الغذاء، لمتابعة المطعم والكافتيريا وما تقدمه من مأكولات أو مشروبات من أصل حيواني، لعدم تعرض الزائرين أو العاملين بالمكان لأى أذى لو كانت هذه المأكولات أو المشروبات غير صالحة للاستهلاك الآدمي أو بها ضرر صحي.
وأشار نقيب البيطريين إلى أن مثال دار الأوبرا ينطبق على كل المؤسسات الكبيرة والصغيرة والمنشأت الحيوية فى كل ربوع مصر، سواء مؤسسات حكومية، مصانع كبيرة أو متوسطة، أندية رياضية، مطاعم وغيرها من الأماكن التى تستدعى وجود طبيب بيطرى للتعامل مع كل هذه الحالات التى ينتج عنها مشاكل مستقبلية.