قال الدكتور مصطفى المحمدي مدير مركز تطعيمات بالمصل واللقاح "فاكسيرا"، إن احتمالات إصابة الأطفال بفيروس كورونا تماثل احتمالات تعرض الكبار، لكن الاختلاف يكمن في أن حجم الخطر على حالة الأطفال يقل عن غيرهم.
وأضاف في تصريحات لفضائية "الغد"، مساء الجمعة، أن أعراض الإصابة لا يمكن أن تؤثر على حياة الأطفال بشكل كبير، لكن شدد في الوقت نفسه على أن الأطفال يمثلون أيضًا مصدرًا للعدوى في أي تجمعات.
وأوضح أن الأطفال يجب وضعهم على قائمة المستهدفين بالحصول على اللقاحات؛ للحد من انتشار الوباء فيهم بينهم، إلى جانب وقف دور الأطفال من أن يكونوا مصدرًا لإصابة غيرهم سواء ذويهم أو القائمين على خدمتهم ورعايتهم.
وأشار إلى أن نجاح منظومة التلقيح مرتبط بأنها تضم جميع الفئات العمرية، بما في ذلك أي فئة تقل درجة خطورة إصابتها بالمرض بشكل كبير.
وكانت وكالة الأدوية الأوروبية قد أجازت استخدام لقاح موديرنا المضاد لفيروس كورونا لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما.
وقالت الوكالة في بيان: "بعد تقييم المعلومات الموجودة قد توصي وكالة الأدوية الأوروبية باستخدام لقاح (موديرنا) لتطعيم المراهقين الذي تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، ويتم حقن اللقاح على جرعتين في عضلة الكتف بفاصل 4 أسابيع".