• باسكال لاليماند: سيتم تعويض الحضور العربي الغائب بسبب رمضان في أكتوبر المقبل
يشهد سوق كان الدولي لصناعة الإنتاج التليفزيوني والمحتوى الإبداعي المتجدد "ميب تي في"، والذي يقام في الفترة من 17 إلى 19 أبريل، مشاركة أكبر الاستوديوهات الدولية والموزعين ومنتجي المحتوى وشركات القنوات التلفزيونية من أكثر من 80 دولة من أنحاء العالم، حيث يجتمعون في قصر المهرجانات في مدينة كان جنوب فرنسا؛ لاستعراض أعمالهم ومناقشة أساليب الدراما والإنتاج التليفزيوني الحديث.
وقالت مديرة المبيعات لأوروبا والشرق الأوسط بسوق كان، باسكال لاليماند، إن فعاليات دورة هذا العام من تستقبل أكثر من 180 عارضًا وراعيا، بالإضافة إلى 530 شركة من أنحاء العالم يتبادلون الخبرات في جميع مجالات المحتوى التليفزيوني.
وأكدت أنها تتفهم بعض الغيبات التي تحدث خلال سوق كان الدولي للتلفزيون "ميب تي في"؛ تزامنا مع شهر رمضان المبارك، حيث تتفرغ القيادات التلفزيونية في العالمين العربي والإسلامي وأيضا شركات التوزيع والإنتاج؛ من أجل تقديم أفضل النتاجات خلال هذا الشهر، وتابعت "لكننا نتوقع أن يشهد (ميب كوم) الذي سيقام في الفترة 16 إلى 19 أكتوبر حضورا عربيا وشرق أوسطي رفيع المستوى".
وأوضحت أن الحضور العربي أصبح يمثل أحد مفردات التميز لما يخلقه السوق من حوار رفيع المستوى من صناع المحتوى والإنتاج الفني في العالم العربي مع المبدعين من أنحاء العالم.
وصرح باسل حجار، مندوب ميب تي في وميب كوم للشرق الأوسط، أن مدينة كان هي الوجهة المثالية للقاء ومشاركة وإنجاز جميع صفقات المحتوى التليفزيوني، وقد ارتفع العارضون العالميون بنسبة 20% هذا العام، وتعود هذا العام كل من الصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل كبير إلى سوق كان الدولية للتلفزيون، بالإضافة إلى الحضور المتميز للعديد من دول منطقة الشرق الأوسط.
ويعتبر "ميب تي في" سوق كان الدولية للتلفزيون المعرض، هو الأهم لصناعة الإنتاج التلفزيوني الدولي الجديد والمتطور.