قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن إدارة الرئيس جو بايدن ستتواصل مع بكين "بصبر"، حيث يتم مراجعة سياستها بشأنها بالتشاور مع الحلفاء.
وأضافت ساكي -في مؤتمر صحفي وفق ما نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني- "أن الصين تزداد استبدادية في الداخل وأكثر حزما في الخارج، وتتحدى بكين الآن أمننا وازدهارنا وقيمنا بطرق مهمة تتطلب نهجا أمريكيا جديدا"، مضيفة أن إدارة بايدن تعتزم استخدام "بعض الصبر الاستراتيجي".
وأشارت إلى أن رسالة الرئيس الصيني شي جين بينج لن تؤثر على الموقف الأمريكي الحالي بشأن الصين، إذ تقيم واشنطن الوضع بأنها في "منافسة جادة".
وقالت إن "المنافسة الاستراتيجية مع الصين هي سمة مميزة للقرن الحادي والعشرين، الصين منخرطة في سلوك يضر بالعمال الأمريكيين ويضعف من قدرتنا التكنولوجية ويهدد تحالفاتنا وتأثيرنا في المنظمات الدولية".
وتابعت إن إدارة بايدن حريصة على إجراء مناقشات مع حلفاء الولايات المتحدة وكذلك الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس؛ لتقييم كيفية المضي قدمًا في العلاقات مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وجاءت تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض بعد أن دعا الرئيس الصيني شي جين بينج، متحدثا في اجتماع افتراضي للمنتدى الاقتصادي العالمي أمس، إلى التعاون العالمي في التعامل مع جائحة فيروس كورونا وغيره من التحديات، فيما حذر من أن المواجهة، بما في ذلك الحروب التجارية، لن تنتهي إلا بإلحاق الضرر بمصالح جميع الدول.