قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إن بعد بدء فتح النوادي وعودة النشاط الرياضي التدريجي في الـ15 من يونيو، سيتم تخصيص باب لدخول الأعضاء وآخر للخروج، مشيرًا إلى عدم إمكانية تناول المأكولات داخل الأطعمة في النوادي، مع السماح بذلك فقط في الأماكن الفسيخة بالنادي.
وأضاف «صبحي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن ممارسة الرياضة والتغذية السليمة من العوامل الهامة لمكافحة فيروس كورونا المستجد؛ بسبب تقويتهما للجهاز المناعي لجسم الإنسان.
وأوضح أن مؤسسات المجتمع بما فيها وزارة الشباب والرياضة تتبع إجراءات عديدة بشأن التوعية الهاصة بفيروس كورونا المستجد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام، لافتًا إلى أن وضع ضوابط للأندية بشأن العودة للنشاط بداخلها بشكل تدريجي، مع السماح لها باتخاذ قراراتها بشكل ينعكس على إمكانيات الأندية وأدائها.
وأشار إلى وضع إجراءات احترازية أكثر دقة مع الأندية الصحية عند عودة نشاطها، لافتًا إلى منع الكثافة العددية والتشديد على عدم الحضور لها إلا بحجز تليفوني مسبق، فضلًا عن تعقيمها داخليًا بطريقة معينة.
ولفت إلى أن عودة النشاط الرياضي داخل الأندية سيكون للألعاب التي لا يوجد بها تلاحم جسدي مباشر، مضيفًا أنه سيتم البدء في العودة بالفرق؛ لوجود إشراف عليها من قبل مدرب.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء قد أعلن أنه سيتم العمل على بدء العودة التدريجية في كافة قطاعات الدولة اعتبارًا من منتصف شهر يونيو المقبل، على أن يتم العودة في بعض الأنشطة مثل: الأنشطة الرياضية وفتح بعض النوادى ومراكز الشباب والسماح للمطاعم بأن تفتح أبوابها أمام الجمهور، ولكن مع التشديد على الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وسنعلن ذلك تباعاً خلال المرحلة المقبلة، مذكراً بأنه تم اتخاذ قرارات خلال الأسبوعين الماضيين تخص العودة التدريجية لقطاع السياحة وفق اشتراطات وضوابط محددة.