أكدت الولايات المتحدة وأوكرانيا، مواصلة الكرملين تسليح الإمدادات الغذائية ونشر مزاعم كاذبة حول العقوبات الأمريكية.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان صحفي عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا، لمناقشة استمرار المساعدة الأمنية الأمريكية لأوكرانيا بينما تدافع عن سيادتها وسلامتها الإقليمية في مواجهة التدخل الروسي غير المبرر.
وتبادل الجانبان، بحسب البيان، آخر المستجدات بشأن الجهود المبذولة لحل أزمة الأمن الغذائي العالمية التي سببها عملية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العسكرية في أوكرانيا.
بدوره، شدد وزير الخارجية الأمريكي مجددًا على أن الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها سيستمرون في التنسيق عن كثب لدعم أوكرانيا ولمواجهة العواقب العالمية لحرب الكرملين.
وفي طوكيو، أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ونظيره الماليزي إسماعيل صبري يعقوب اليوم الجمعة على معارضة التعدي على سيادة أي دولة واتفقا على التعاون في الاستجابة لتداعيات التدخل الروسي في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي ومعالجة القضايا الإنسانية الناتجة عن الأزمة.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية في بيان، نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أن القادة أكدا أهمية الحفاظ على النظام الدولي على أساس سيادة القانون.
وقال كيشيدا إنه يعارض بشدة أي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في شرق وجنوب بحر الصين، في إشارة إلى تزايد أنشطة الصين العسكرية.
وردا على ذلك، أعرب إسماعيل صبري عن أمله في أن يعزز البلدان شراكتهما الاستراتيجية.
ويسعى كيشيدا للحصول على دعم ماليزيا في تحقيق رؤية حرة ومنفتحة بين المحيطين الهندي والهادئ، وهي رؤية يابانية تروج الولايات المتحدة لمواجهة نفوذ الصين المتنامي في المنطقة.
وناقش الجانبان أيضا، بحسب البيان، المخاوف بشأن سلسلة تجارب الصواريخ الباليستية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية، فضلاً عن الدعوات المتجددة للتعاون بين البلدين للحد من انبعاثات الكربون.
كما اتفق كيشيدا وصبري يعقوب، على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما في ذلك التبادلات الشبابية والرياضية والتعاون في صناعة الطيران، بمناسبة الاحتفال هذا العام بالذكرى الـ 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين اليابان وماليزيا.