مصنِّعون: انتشار كورونا فى أوروبا وأمريكا يدفع الشركات للاستيراد من الصين
قال الدكتور على عوف ــ رئيس شعبة الأدوية فى الغرف التجارية إن الدولة تمتلك احتياطيا من المواد الخام لصناعة الدواء يكفى لمدة 4 أشهر قادمة.
أضاف عوف أن انتشار مرض كورونا فى أوروبا وأمريكا سيدفع شركات الأدوية إلى زيادة الاعتماد على السوق الصينية فى استيراد المواد الخام التى تدخل فى صناعة الأدوية.
وأضاف أن تعافى السوق الصينية من أزمة انتشار الفيروس سيدفع شركات الأدوية إلى زيادة الاستيراد منه.
وذكر أن شركات الأدوية كانت تستورد 40 % من المواد الخام من الصين قبل انتشار مرض كورونا مطلع العام الجارى.
وأكد الدكتور صلاح بسيونى مدير شركة إبوت الأمريكية بمصر أن الشركة لم تعان بعد من أزمة نقص المواد الخام التى يتم استيرادها من أمريكا وسويسرا.
وذكر أن الشركة تستورد أدوية جاهزة من السوق الأمريكية بغرض توزيعها فى السوق المحلية، كما تقوم بتصنيع بـ30 صنف من الادوية لدى «القاهرة للادوية» التى تتضمن بعض المضادات الحيوية.
وقال الدكتور ماهر العزونى مدير مصنع بدر فارما إن الشركة تترقب استلام شحنه من المواد الخام التى تم استيرادها من الصين.
وأضاف أن إعادة تشغيل مصانع الأدوية فى الصين سيساهم فى تجنب أزمة نقص المواد الخام خصوصا من انتشار المرض فى أمريكا وأوروبا التى تعتمد عليهم شركات أدوية كبيرة فى السوق المحلية.
بدوره أكد مصدر مسئول بمصنع فارما للأدوية أن تعافى السوق الصينية من أزمة مرض كورونا سيدفع الشركة إلى إبرام تعاقدات ضخمة بشأن استيراد المواد الخام.
لأن السوق الصينية يمثل أحد الموارد الهامة لتوريد المواد الخام التى تدخل فى صناعة الأدوية ويعد البديل الأفضل حاليا للسوق الأوروبية التى يعانى من التأثيرات السلبية لانتشار ذلك المرض.