أعرب رمضان عشري حجي، عن رضاه بقضاء الله، وذلك تعليقًا على استشهاد نجله عبدالله، بالمنطقة الحدودية بمدينة رفح، أمس الاثنين، جراء إطلاق النار بين عناصر من قوات الاحتلال وعناصر من المقاومة الفلسطينية.
وقال في تصريحات لفضائية «العربية»، على هامش تشييع جثمان الجندي الشهيد، صباح الثلاثاء: «الحمد لله رب العالمين أنا ابني شهيد فدا الوطن».
من جهته، روى عم الجندي الشهيد، آخر حوار دار بينه وبين «عبدالله»، قائلًا إنه أخبره باقتراب موعد إنهاء خدمته في الجيش.
وأضاف: «قال لي يا عمي أنا إن شاء الله بإذن الله آخر إجازة ليا وهسلم وأطلع من الجيش وأخلص وآخد الشهادة.. وهو أخد الشهادة وجالنا».
وقال مصدر أمني مطلع، إن التحقيقات الأوليات لحادث إطلاق النيران واستشهاد جندي بالمنطقة الحدودية برفح تشير إلى إطلاق النيران بين عناصر من قوات الاحتلال وعناصر من المقاومة الفلسطينية.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن المصدر قوله إن الحادث أدى إلى إطلاق النار في عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.
وأشار إلى تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل حادث إطلاق النار بالمنطقة الحدودية برفح، لتحديد المسئوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره.
وأكد أن مصر حذرت من العمليات العسكرية الإسرائيلية بمحور فيلادلفيا، موضحا أنه على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته من خطورة تفجر الأوضاع الأمنية على الحدود المصرية مع قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ليس فقط على الأوضاع الأمنية بالحدود لكن لمسارات تدفق المساعدات.
وأمس الاثنين، أعلن العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ، المتحدث باسم القوات المسلحة المسلحة، استشهاد أحد عناصر التأمين بمنطقة الشريط الحدودي برفح.
وقال المتحدث العسكري في بيان: «تجرى تحقيق بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين».