استئناف المفاوضات بين فرقاء فنزويلا الأسبوع المقبل - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 مايو 2024 4:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استئناف المفاوضات بين فرقاء فنزويلا الأسبوع المقبل


نشر في: الأحد 30 يونيو 2019 - 3:51 م | آخر تحديث: الأحد 30 يونيو 2019 - 3:51 م

مصادر: الحكومة والمعارضة سيجتمعان في جزيرة باربادوس بمنطقة الكاريبي.. وجوايدو يندد بوفاة عسكري محتجز
قالت مصادر مطلعة، إن المفاوضات بين الفرقاء الفنزويليين، قد تستأنف الأسبوع المقبل، في جزيرة باربادوس بمنطقة الكاريبي. وأشارت المصادر التي تتابع المفاوضات بين ممثلي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وزعيم المعارضة خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا، إلى احتمال استئناف المباحثات من حيث توقفت، في باربادوس، بحسب أسوشيتد برس.
ووفق ما نقلت الوكالة عن أحد المصادر، فإن أن باربادوس مكان يفضله الأطراف لإجراء المفاوضات حاليا، لكن يجري بحث التفاصيل، وقد يتم نقل المفاوضات إلى النرويج في آخر لحظة.
يشار إلى أن مفاوضات بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة، جرت نهاية الشهر المنصرم، بوساطة نرويجية.
وأمس، اعترفت منظمة الدول الأمريكي (OAS)، برئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا كممثل دائم لبلاده في المنظمة.
وسبق لمعظم دول أمريكا اللاتينية أن اعترفت بخوان جوايدو "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا عقب إعلانه تولي مهام الرئاسة في البلاد يوم 23 يناير الماضي.
كما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "جوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
إلي ذلك، ندد جوايدو أمس بوفاة عسكري "تعرض للتعذيب" في الاحتجاز لمشاركته في محاولة "الانقلاب" ضد الرئيس مادورو. وذلك بعد تعهد القضاء من جهته القيام بتحقيق "محايد" حول وفاة النقيب رافاييل أكوستا أريفالو.
وأعلن جوايدو عبر تطبيق إنستجرام أن أكوستا "قتل بعدما عذبه رفاق سلاحه الذين يطيعون أوامر الديكتاتور".
واعتبر جوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي أعلن نفسه رئيساً واعترفت به نحو 50 دولة، أن الحكومة "ستحاول جعلنا نعتقد أنه وقع أو تعثر... لكن لا، لقد قتل".
وأعلن أنه سيحيل القضية إلى الحكومات الأجنبية والمفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشال باشيليه التي زارت كراكاس الأسبوع الماضي. ودعت حينها إلى "إطلاق سراح" المعارضين السياسيين المحتجزين الذين يصل عددهم إلى نحو 800 سجين بحسب منظمة "فورو بينال" غير الحكومية.
وبدون أن يشير إلى اتهامات "التعذيب"، أعلن بدوره النائب العام لفنزويلا طارق وليم صعب المقرب من نيكولاس مادورو، أن "تحقيقاً موضوعياً، مستقلاً ومحايداً" سيُفتح من أجل تحديد ظروف هذه "الوفاة المؤسفة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك