نجا أحد أشهر زعماء السكان الأصليين في كولومبيا، والذي كان قد عمل متحدثا باسم قافلة احتجاج مؤخرا، من محاولة اغتيال يوم الخميس.
وقال عضو الكونجرس الكولومبي فيليسيانو فالنسيا عبر تويتر "لقد تعرضت للتو لهجوم على حياتي، لم أصب بأذى بفضل الطبيعة الأم".
ووقع الهجوم في توريبيو بمنطقة كاوكا المبتلاة بالعنف. وقالت وزيرة الداخلية الكولومبية أليسيا أرانجو إن المهاجمين أطلقوا النار على السيارة التي كان يستقلها فالنسيا.
وكان عضو الكونجرس، الذي ينتمي لحزب "السكان الأصليين البديل والحركة الاجتماعية" ، أحد المتحدثين باسم الآلاف من السكان الأصليين الذين سافروا من جنوب غرب البلاد إلى العاصمة، بوجوتا، في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان المشاركون في القافلة يحتجون على قتل قادة المجتمع المدني وأعمال العنف والمذابح التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة من قبل الجماعات المسلحة.
وسعى المتظاهرون للقاء الرئيس إيفان دوكي الذي رفض مطلبهم.
وتتنافس العديد من الجماعات المسلحة، بما في ذلك عصابات تهريب المخدرات والعصابات الإجرامية، على الأراضي في كاوكا.
وقال وزير الدفاع كارلوس هولمز تروخيو عبر تويتر إنه أدان الهجوم على فالنسيا وتعهد بأن الجيش "سيواصل العمل ضد المجرمين ... في شمال كاوكا".