أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن اعتقادها بأنه لا يوجد بعد حل للخلاف حول موازنة الاتحاد الأوروبي، التي تم عرقلتها ومساعدات إعادة الإعمار المتعلقة بأزمة كورونا.
وفي ندوة افتراضية مع برلمانيين، قالت ميركل اليوم الاثنين: "في هذا الشأن لا يمكنني أن أعلن عما يمكن تسميته إنجازا للمهمة رغم أنني أود أن أفعل هذا".
وتباشر ميركل الوساطة في الخلاف حول الموازنة؛ لأن ألمانيا تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام.
كانت المجر وبولندا قد استخدمتا حق النقض ضد إقرار حزمة موازنة التكتل البالغة قيمتها نحو 1.8 تريليون يورو؛ بسبب عدم موافقتهما على بند جديد يتعلق بدولة القانون حيث ترى الدولتان أن هذا البند يمكن أن يؤدي إلى تقليص الاتحاد الأوروبي لمساعداته مستقبلًا، في حال ارتكاب مخالفات معينة لسيادة القانون مثل التأثير السياسي على المحاكم.
وقالت ميركل إن تجميع نتائج قمة الاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي أثبت أنه شيء صعب "يشبه تقريبًا تربيع الدائرة"، وفي الوقت نفسه، حذرت ميركل كل المعنيين من أنه "بدون حل توافقي لن تسير الأمور ومن كل الجوانب".
كان وزير المالية الألماني أولاف شولتس قد صرح، قبل مشاورات وزراء مالية مجموعة اليورو، بأن العديد من دول الاتحاد الأوروبي في حاجة ماسة إلى موارد صندوق إعادة إعمار كورونا.
وأضاف أن الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي تعمل بشكل مكثف من أجل تحقيق نتيجة جيدة في هذا العام، وتابع أنه سيظل متفائلًا حتى الدقيقة الأخيرة.