13 معلومة عن الإسرائيليين وقت الحرب - صحافة عالمية - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 10:15 م القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

13 معلومة عن الإسرائيليين وقت الحرب

نشر فى : الثلاثاء 9 أبريل 2024 - 11:15 م | آخر تحديث : الثلاثاء 9 أبريل 2024 - 11:15 م

نشرت جريدة The forward الأمريكية مقالا للكاتبة والمراسلة سوزان جرين، أوردت فيه 13 معلومة عن الإسرائيليين وقت الحرب منها، التخوف من شعارات معاداة السامية أكثر من صور معاناة الفلسطينيين، وتعاطى مخدر الماريجوانا بدعوى التخلص من التوتر، والثقة فى نظام القبة الحديدية، والانقسام الدينى بين الإسرائيليين.. نعرض من المقال ما يلى:
أولا: لا يرى الإسرائيليون صور المعاناة فى غزة على شاشات التليفزيون أو الإنترنت، لكنهم يشعرون بالقلق من معاداة السامية.
توضح الكاتبة أن العديد من الإسرائيليين مقتنعين بأن اليهود فى الشتات معرضون لخطر مميت بسبب ما تزخر به التقارير الإخبارية من روايات حول معاداة السامية فى الخارج.
ثانيا: يثقون فى حماية نظام القبة الحديدية.
وتقول الكاتبة إن نظام القبة الحديدية نجح فى اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ التى تطلقها حركتي "حماس" و"حزب الله" منذ 7 أكتوبر، وفقًا للجيش الإسرائيلى. وهو نظام الدفاع الصاروخى الذى بدأ العمل به فى عام 2011 وتم تمويله بأكثر من مليارى دولار من المساعدات الأمريكية.
وانطلاقًا من الكيفية التى تحولت بها الوجوه الإسرائيلية من الرعب إلى الارتياح، تساءلت الكاتبة عن عدد الإسرائيليين الذين سيشعرون بالأمان الكافى للعيش هنا دون هذا النظام؟ فقال لها جدعون ديبير، وهو موظف متقاعد فى الأمم المتحدة يعيش فى يافا: «نحن نحب الألعاب النارية.. كل يوم فى إسرائيل يشبه احتفالات الرابع من يوليو».
ثالثا: انتشار استخدام الماريجوانا.
يعد استخدام الماريجوانا قانونيا للأغراض الطبية فى الأراضى المقدسة، لكن، فى الأوضاع الراهنة، يتم تعاطيه كعلاج للتوتر كما ورد على لسان والد أحد المختطفين فى نوفا: "إن ذلك يساعد على التخلص من التوتر".
رابعا: الكلاب موجودة فى كل مكان.
على الرغم من وجود متاجر أغذية الحيوانات الأليفة كل بضع بنايات فى إسرائيل، فإن الكاتبة لاحظت أن العديد من جيرانها يقومون بإعداد وجبات منزلية لكلابهم. امرأة فى المبنى المقابل للشارع (التي تسكن فيه الكاتبة) تقوم بإعداد كبد الدجاج لوجبات الإفطار لكلب البيجل وشرائح اللحم لوجبات العشاء، رأتها الكاتبة قبل بضعة أسابيع وهى تحمل كيسًا من اللحم من جزار لحوم البقر، وأخبرتها بأن ذلك جعلها تفكر فى المجاعة فى غزة؛ فكان رد فعل الجارة على ذلك التجاهل لاعتراضها على المقارنة غير المتكافئة من وجهة نظرها.

خامسا: هناك عدد كبير جدًا من منظمى استطلاعات الرأى ومراكز الأبحاث والمجموعات المدنية النشطة.

سادسا: الإسرائيليون يحبون ترامب.
بدأت اللافتات التى تحتفل بالرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة تنافس ملصقات الحاخام مناحيم مندل شنيرسون فى بعض المجتمعات الحريدية. «إنه جيد لليهود» هى عبارة كثيرًا ما تسمعها عن الرئيس السابق دونالد ترامب، خاصة بين جيل الألفية، الذين غالبًا ما يكونون أكثر تحفظًا من أجدادهم.
سابعا: يبدو عدد من اليهود الإسرائيليين لا يعرفون اليهود العرب أو الفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة، والعكس صحيح.
تقول الكاتبة إن العديد من اليهود الإسرائيليين الذين أجريت مقابلات معهم لا يميزون بين مقاتلى حماس وسكان غزة غير المنتمين إلى حركة حماس. قال لها رجل فى حافلة متجهة إلى حيفا: «إنهم جميعًا متشابهون».
ثامنا: من الصعب العثور على دفتر مراسل مناسب هنا.
تشير الكاتبة هنا إلى استخدامها دفتر يوميات «هاللو كيتى» Hello Kitty خلال عملها الأسبوع الماضى.
تاسعا: هذه الأمة منقسمة بشدة على أسس دينية.
التوتر بين اليهود الحريديم وغير الحريديم واضح. أحد قادة المدارس الدينية، خلال إحدى المقابلات الصحفية، وصف للكاتبة اليهود الإسرائيليين العلمانيين بأنهم أشخاص ملحدون. كما أخبرها أحد المتظاهرين فى مظاهرة مناهضة لنتنياهو فى قيسارية أنه لا يأمل فى التوصل إلى حل الدولتين مع الفلسطينيين، بل حل الدول الثلاث الذى يقسم الأرض بين الفلسطينيين واليهود الحريديم واليهود العلمانيين.
عاشرا: يبدو حل الدولتين سخيفًا بالنسبة لمعظم اليهود الإسرائيليين الذين أجرت المراسلة وكاتبة المقال، سوزان جرين مقابلات معهم.
توضح الكاتبة هنا أن هجوم حماس قضى على أحلام السلام بين العشرات من الإسرائيليين الذين يرون أن هذا هو الوقت الأقل احتمالًا فى تاريخ أمتهم الذى يمكن أن يتحقق فيه الاستقلال الفلسطينى.
ويضحك الإسرائيليون أيضًا على فكرة بايدن بأن السلطة الفلسطينية يمكن أن تدير غزة بعد الحرب. هذا الكلام لا يعنى أن لديهم فكرة أفضل، لكن ليس لديهم أى نية للتسامح مع اقتراح الغرباء حلولاً سريعة لمشاكل هى فى أغلب ظن الإسرائيليين معقدة لدرجة يصعب على الغريب فهمها.
حادي عشر: يبدو أن الإسرائيليين غير منزعجين من أن يصبحوا معزولين دوليًا.
قالت صديقة للكاتبة، تعمل أستاذة للأدب فى القدس، «هذا ليس بالأمر الجديد بالنسبة لليهود».. «لقد قام الناس بإلغائنا طوال تاريخنا». وهذا بعد قرار محو اسمها وزميلها الإسرائيلى من جدول أعمال ندوة فى لندن.
وسمعت الكاتبة ردودًا مماثلة على قرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وعلى الأخبار التى تفيد بأن الدول تتجاهل الفرق الرياضية الإسرائيلية. الرواية هنا هى أن الإسرائيليين يتعرضون للانتقاد والإلغاء لأنهم يهود، وليس بسبب الاعتراضات على الحرب (والاحتلال).
ثاني عشر: يبدو أن الكثير من المتظاهرين هنا مرهقون.
قال تسور شيزاف، 65 عامًا، وهو كاتب من يافا، أثناء تغطية الكاتبة للوقفة الاحتجاجية المناهضة لنتنياهو فى مدينة يافا: «هناك إرهاق واضح فى الاضطرار إلى محاربة حكومتك عامًا بعد عام».
ثالث عشر: الإسرائيليون حريصون على التحدث مع أى شخص يرغب فى الاستماع إليهم.
تقول الكاتبة إن الإسرائيليين يستمتعون بالأسئلة الصعبة والمحادثات الطويلة، وهذا ما اكتشفته خلال حواراتها معهم.

ترجمة: وفاء هانى عمر
النص الأصلى:
https://bit.ly/49txvBz

التعليقات