فى مثل هذا اليوم تحديدا؛ التاسع من نوفمبر ١٩٨٩ سقط «جدار برلين» ليرسم بسقوطه «خطًا فاصلا» فى التاريخ.
رغم أن ربعَ قرن كاملا قد مر، ومياهًا كثيرة جدا قد جرت فى النهر. ورغم حقيقة ما يمكن أن يحدثه «فيزيقيًا» سقوطُ جدار يصلُ وزنُه إلى ما يزيد على مئة ألف طن، إلا أن البعضَ بدا وكأنه ما زال لم يستوعب بعد. بما يذكرنا بأولئك الجنود الألمان الشرقيين يومها؛ يحدِّقون مشدوهين فى الجماهير تعتلى الجدارَ الذى كانت مهمتُهم لثلاثة عقود هى ألا يقترب منه أحد.