الراسل: أكثر من 6000 طالب وطالبة بأقسام الهندسة الزراعية بكل جامعات مصر بيحلموا بمستقبل أفضل ليهم ولبلدهم.
المرسل إليه: إلى كل فئات شعب مصر العظيم (مسؤلين, إعلاميين, شباب مصر الأحرار, فلاحين ...)
نحن طلبة قسم هندسة زراعية بكافة جامعات مصر (القاهرة – اسكندرية – عين شمس – كفر الشيخ – المنوفية – المنصورة – الزقازيق –بنها – الإسماعيلية – الأزهر)
نعم طلبة قسم هندسة زراعية... من منكم سمع بهذا المجال؟!
فقط القليل... أليس كذلك؟
لقد ولدنا بشهادة ميلاد مزورة... تم قبولنا ببطاقة ترشح مزورة بها كلية الهندسة الزراعية، لكن بمجرد بداية الدراسة اكتشف الجميع الكذبة الكبيرة أننا لسنا طلبة كلية هندسة زراعية بل قسم داخل كلية زراعة (التى نكن لها كل احترام).
لكن... هل يعقل أن تجمع كلية واحدة بين طالب مجموعة 90% واخر مجموعة 60%،
أيضا نحن طلبة علمي رياضي وكلية الزراعة هم علمى علوم... كيف نستوي فى النهاية ونحن لا نفقه شيئا فى العلوم الزراعية خاصتهم وبالنهاية نأخذ الشهادة نفسها... مجالنا مجال هندسى بالدرجة الاولى وتشهد لنا مقرراتنا بذلك.
لكننا عند خروجنا لسوق العمل لا نستطيع أن نعمل كزراعين أو كقطاع هندسى!
اذا من نحن؟! أيعقل لمجال ذي آفاق وتخصصات عظيمة أن يندرج تحت كيان آخر... فهو بمفرده يعد أكبر المجالات فى الدول المتقدمة.
أين نحن من ذلك؟... دائما نردد عبارة أننا نريد تحسين الزراعة فى مصر... كيف يتأتى ذلك ونحن بعيدين كل البعد عن نظم الميكنة وهندسة الري والاستصلاح ونظم التحكم البيئي والتصنيع والتكنولوجيا والطاقة!
ألا يستحق هذا المجال العظيم كيانا مستقلا؟! إنه يحوى ستة أقسام يمكننا أن نصنع بها مستقبلا باهرا واقتصادا قويا. ألا يعقل أن يكون قسم ما فى كلية ما متشعب إلى ستة أقسام وبهذه الأهمية!
نعم هذه هى مجالاتنا...
فقط نريد إثبات وجودنا...
لقد تعلمنا من الثورة المصرية الأم وتعلمنا من شهداءنا ونريد حمل الأمانة التى أسندوها إلينا.
نريد لوطننا النهضة والتقدم ونأمل له الاقتصاد القوي... من هنا بدأنا نبحث عن منفذ ليرى مجالنا النور... طالبنا بحقنا بكل احترام وبذلنا قصارى جهدنا وبالفعل استجاب وزير التعليم العالى د عمرو عزت سلامة على انفصال قسم الهندسة الزراعية وجعله كلية مستقلة.
ولكن،،،،،،،،،،،
من ذلك أين نحن الآن ..تجمد القرار بفعل الروتين الآثم الذي هو دائما ما يتفنن فى هدر الحقوق ... يتأتى مطلبنا من عظيم شعورنا بوطننا وحاجته إلينا ولمجالنا فقط امنحونا الفرصة لإثبات ذلك.
نريدها بلدا زراعيا فعليا وليس مجرد مسمى... فمجالنا هو بمثابة قشة النجاة لهذا البلد.
فنحن نطالب بأن يكون لنا مسمى وظيفى كما هو فى بلدان العالم.
نريد كلية مستقلة ونقابة مستقلة لصنع الكيان الكامل لمجال الهندسة الزراعية بحــــق نحن مشروع مصر القومى وأملها القادم.
فقط اعيرونا أسماعكم وامنحنونا الفرصة