زعيم المعارضة الفنزويلية يخطب ود روسيا والصين «حليفتى» مادورو - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 2:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زعيم المعارضة الفنزويلية يخطب ود روسيا والصين «حليفتى» مادورو


نشر في: الجمعة 1 فبراير 2019 - 11:57 ص | آخر تحديث: الجمعة 1 فبراير 2019 - 11:57 ص

واشنطن تحذر من شراء احتياطات الذهب الفنزويلى.. ومسؤول أممى: العقوبات الأمريكية على كراكاس تنتهك المعايير الدولية


لجأ زعيم المعارضة ورئيس البرلمان الفنزويلى خوان جوايدو، اليوم الجمعة، إلى خطب ود روسيا والصين حليفتي الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، وذلك فى ظل اشتداد التنافس بين الدول التي تريد بقاء مادورو في السلطة وتلك التي تحاول إجباره على التنحي.
وقال جوايدو، الذى أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنززيلا، لوكالة "رويترز" للأنباء إنه بعث برسائل لروسيا والصين، وهما أكبر دائنين لفنزويلا وتدعمان مادورو في مجلس الأمن على الرغم من مخاوف بشأن قدرة كراكاس على تسديد ديونها.
وأضاف جوايدو أن مصالح روسيا والصين ستكون في وضع أفضل بتغييرهما الطرف الذي تدعمانه في فنزويلا، عضو منظمة أوبك، مضيفا أن "أكثر ما يناسب روسيا والصين هو استقرار البلاد وتغيير الحكومة... مادورو لا يحمي فنزويلا ولا يحمي استثمارات أحد وليس صفقة جيدة لتلك الدولتين".
وتقود الولايات المتحدة ضغوطا مكثفة إلى جانب معظم دول نصف الكرة الغربي للاعتراف بجوايدو رئيسا مؤقتا شرعيا لفنزويلا، قائلين إن مادورو سرق فوزه بالفترة الثانية له في الحكم.
وفرضت الولايات المتحدة، الاثنين الماضى، عقوبات واسعة على شركة النفط الحكومية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) بهدف الضغط على مادورو للتنحي.
وفي ظل ما تعانيه فنزويلا من أزمة اقتصادية حادة، اجتذب الصراع السياسي أيضا دولا أوروبية ومن أمريكا اللاتينية وكذلك أطرافا من الشرق الأوسط.
فى غضون ذلك، حذرت الحكومة الأمريكية روسيا ودولا أخرى من "نهب اللحظات الأخيرة" للنفط والذهب، بعدما ذكرت رويترز نقلا عن مصدر كبير أن فنزويلا تعتزم بيع 15 طناً من احتياطيات الذهب المتوفرة لدى بنكها المركزي إلى الإمارات في الأيام المقبلة مقابل أموالا نقدية باليورو.
وحذر السيناتور الجمهوري ماركو روبيو فى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وضع فيها السفارة الإماراتية في واشنطن، من أن أي شخص ينقل الذهب الفنزويلي سيخضع لعقوبات أمريكية.
وذكر مسؤول أمريكي كبير في اسطنبول أن الولايات المتحدة تراقب كذلك التجارة بين شريكتها في حلف شمال الأطلسي(الناتو) تركيا وفنزويلا وستتخذ إجراءات إذا رأت انتهاكا لأي عقوبات فرضتها على فنزويلا.
ووقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب مادورو وأجرى اتصالا هاتفيا به الأسبوع الماضي تعبيرا عن الدعم.
ويقول مادورو إنه سيكمل فترته الثانية ومدتها ست سنوات، ويتهم المعارضة بمحاولة تنفيذ انقلاب بدعم من الولايات المتحدة.
في سياق متصل، ندد خبير حقوقي بالأمم المتحدة بالعقوبات النفطية التي فرضتها واشنطن على فنزويلا ، قائلا إنها ستزيد من الأزمة الإنسانية الحادة.
وقال إدريس جزيري مقرر الأمم المتحدة المعني بدراسة الأثر السلبي للعقوبات إن "الإكراه سواء كان عسكريا أو اقتصاديا يجب ألا يستخدم أبدا للسعي للتغيير في حكومة دولة ذات سيادة".
وأضاف في بيان من جنيف أن "استخدام قوى خارجية للعقوبات للإطاحة بحكومة منتخبة إنما هو انتهاك لجميع معايير المجتمع الدولي".
وفي إطار الصراع على النفط، عمل جوايدو مع واشنطن لانتزاع السيطرة على شركة "سيتجو" التابعة لشركة النفط الحكومية الفنزويلية، من مجلس إدارتها.
وذكرت مصادر مطلعة أن سيتجو وحكومة مادورو ردتا بإصدار أوامر لعشرات من عمال سيتجو الأجانب في الولايات المتحدة إلى العودة إلى كراكاس بنهاية فبراير الجارى. وقالت شركة النفط الحكومية الفنزويلية إنها ستواصل مساعيها القانونية لعرقلة أي عملية استحواذ على سيتجو.
وكانت أربعة مصادر مطلعة ذكرت أن الشركة تسعى لتجاوز عقوبات إدارة ترامب التي تفرض قيودا على مدفوعات نفطها من خلال مطالبة المشترين الكبار، بما في ذلك المصافي الأمريكية، بإعادة التفاوض على العقود.
كما تدرس الشركة مطالبة شركات التجارة بالتصرف كوسطاء في جزء من مبيعاتها النفطية للتوريد للزبائن في الولايات المتحدة وغيرها بشكل غير مباشر.
وفى سياق متصل، نفت الشرطة الفنزويلية، مساء أمس، أنباء عن اقتحامها منزل زعيم المعارضة، جوايدو، واصفة تلك الأنباء بأنها " مزاعم عارية عن الصحة تمامًا".
وفي وقت سابق، قال جوايدو خلال خطاب في العاصمة كاراكاس، إن قوات الأمن اقتحمت منزله وتبحث عن زوجته فابيانا، محملا مادورو مسؤولية أي ترهيب يُمارس بحق طفلته التي لا يتجاوز عمرها العشرين شهرًا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك