• متظاهرون يطوقون مقر المؤتمر فى محاولة لمنع الملياردير من الحديث.. ودونالد: خلت أننى أعبر الحدود
فى مؤشر على ما سيواجهه الشهر المقبل فى كاليفورنيا، اضطر المرشح الجمهورى المثير للجدل، دونالد ترامب، للتوقف و«الهروب» من متظاهرين والقفز عبر حواجز، لدخول مؤتمر انتخابى له فى فندق مستخدما الباب الخلفى.
ووقعت مناوشات بين متظاهرين وشرطة مكافحة الشغب الأمريكية، أمس الأول، أمام فندق «حياة ريجنسى» فى كاليفورنيا، حيث ألقى ترامب خطابه. واقتحم عشرات المتظاهرين الحواجز محاولين دخول الفندق، لكن الشرطة نجحت فى صدهم.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «لا كراهية، لا عنصرية، لا ترامب»، و«نحتاج إلى من يوحدنا، لا من يفرقنا» وكذلك «ترامب هو هتلر العصر الحديث»، كما حمل البعض أعلاما مكسيكية.
وأجبرت هذه المواجهات متصدر المرشحين الجمهوريين وفريق حمايته الشخصية على الترجل من موكبه على طريق سريع قريب، والقفز فوق حاجز لدخول الفندق من باب خلفى.
وخلال المؤتمر، الذى استمر 25 دقيقة، ألقى ترامب بعض النكات حول الموقف الذى تعرض له، وقال «لم يكن هذا الدخول سهلا»، مضيفا «لقد عبرت تحت سياج وبين جدارن.. خلت أننى أعبر الحدود».
واستمر ترامب كعادته فى توجيه الإهانات لمنافسيه فى الانتخابات التمهيدية، وشبه سيناتور تكساس تيد كروز وحاكم أوهايو جون كاسيك بأنهما طفلان يصران على البقاء فى السباق بالرغم من هزيمتهما الواضحة.
وبعد خطابه، الذى لم يشهد اشكالات، واكبه فريق الحماية خارجا عبر الباب الخلفى.
ورشق متظاهرون الشرطة بالبيض، وأوقف خمسة أشخاص على الأقل بحسب متحدث باسم الشرطة. وأوضح المتحدث أن عددا من المتظاهرين والشرطيين أصيبوا بجروح طفيفة.
وقال إريك لوبيز أحد المتظاهرين «أنا هنا لأننى لا أحبذ الإساءات التى أدلى به ترامب أخيرا بشأن المهاجرين وذوى الأصول اللاتينية». وأضاف «لسنا جميعا على ما يظن».
كما ندد المتحدث باسم التحالف من أجل حقوق إنسانية للمهاجرين فى لوس انجليس بخطاب ترامب، معربا عن أمله فى هزيمة قطب العقارات فى الانتخابات. وجاءت هذه المظاهرة بعد مظاهرة مشابهة آلت إلى العنف فى وقت متأخر الخميس، فى تجمع انتخابى آخر لترامب فى جنوب كاليفورنيا.
وأوقف نحو عشرين متظاهرا أمام مسرح «أورانج كاونتى» فى كوستا ميسا، فى أحد تجمعات ترامب شارك فيه الآلاف استعدادا للانتخابات التمهيدية فى الولاية التى من المقرر أن تجرى فى 7 يونيو.
وتنتخب كاليفورنيا فى اليوم الأخير من الانتخابات التمهيدية الجمهورية؛ فى يونيو المقبل، وتعتبر محورية لترامب من أجل ضمان عدد المندوبين المطلوب للفوز ببطاقة الترشيح عن الحزب الجمهورى، دون انتظار مؤتمر الحزب فى يوليو.