انصهار فوكوشيما.. الكارثة النووية الأسوأ منذ حادث تشرنوبل - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 12:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انصهار فوكوشيما.. الكارثة النووية الأسوأ منذ حادث تشرنوبل

طوكيو - د ب أ
نشر في: الأحد 11 مارس 2018 - 6:36 ص | آخر تحديث: الأحد 11 مارس 2018 - 6:36 ص
ضرب زلزال مدمر بلغت شدته 9 درجات على مقياس ريختر وتبعته موجات مد بحري عاتية (تسونامي) شمال شرق اليابان في 11 مارس عام 2011، مما أسفر عن مقتل 18500 شخص وإلحاق الدمار بالمناطق الساحلية في المنطقة. 

وأدت هذه الكوارث الطبيعية إلى انقطاع الكهرباء بمحطة "فوكوشيما دايتشي" للطاقة النووية، مما أدى إلى توقف أنظمة التبريد في أربعة من مفاعلاتها الستة.

وتسبب الحادث في تعرض المحطة لانصهار ثلاثي، بينما سعت شركة "طوكيو الكتريك باور" (تيبكو) التي تدير المحطة جاهدة للسيطرة عليها.

ودفعت أسوأ كارثة نووية في العالم منذ حادث تشرنوبل عام 1986 في أوكرانيا، التابعة للاتحاد السوفيتي حينئذ، مئات الآلاف من سكان مدينة فوكوشيما بالقرب من المحطة إلى الفرار من منازلهم.

ولا يزال عشرات الآلاف من المواطنين غير قادرين على العودة بسبب التلوث الاشعاعي في مناطق بالقرب من المحطة.

وتكافح شركة "طوكيو الكتريك" كميات ضخمة من المياه الملوثة بالإشعاع من المفاعلات المتضررة من الانصهار، حيث تواصل ضخ المياه إلى الوحدات لإبقائها باردة.

وتتدفق بعض المياه المشعة نحو المحيط الهادي.

وفي عام 2012، خلص تحقيق مستقل إلى أن الكارثة "من صنع الإنسان بشكل واضح" وأنها كانت "نتيجة للتواطؤ بين الحكومة ومراقبين وشركة "تيبكو"، وسوء الإدارة من قبل الأطراف المذكورة سابقا".

وفي عام 2013، ذكرت شركة "تيبكو" أنها تعتزم وقف تشغيل جميع المفاعلات بالمحطة وهي عملية من المتوقع أن تستغرق حوالي أربعة عقود. 

ومن بين 42 مفاعلا قابلة للتشغيل في اليابان، لا يوجد سوى ثلاثة مفاعلات تعمل حاليا وسط مخاوف عامة مستمرة من الطاقة المولدة نوويا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك