ذكر حزب الحركة الوطنية المصرية، أن "دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للقاء الأحزاب بعد ظهر اليوم الاثنين، تأتي في إطار الرغبة لتوحيد القوى السياسية والحزبية، وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار خلال هذا الظرف السياسى والتاريخى الذى تمر به الدولة".
وأضاف الحزب خلال فى بيان له، اليوم، أن "اللقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بمثابة الفرصة الأخيرة للقوى الوطنية كي تتوحد قبيل الانتخابات النيابية في قائمة واحدة تقضى على التشرذم وتنهى حالة الارتباك الموجودة لدى قطاع عريض من الناخبين في الشارع المصري".
وأشار إلى أننا "نتمنى أن تخرج الأحزاب من هذا اللقاء ولديها ثوابت يقينية بأن تنحية المصالح الحزبية أمر بات ملحا من أجل الوصول إلى برلمان قوى"، معبرًا عن "إرادة ثورة ٣٠ يونيو ، وأن يتم الاتفاق على قائمة قومية وطنية تضم كافة الأحزاب المتصدرة للمشهد بحيث نقضى على حالة الاستقطاب السياسى التى تعبئ المشهد العام وحالات التشكيك التى بدأت تظهر بين عدد من القوى الحزبية والسياسية قبيل الانتخابات النيابية".
وأوضح حزب الحركة الوطنية، أننا "نأمل أيضا، في حالة عدم الاتفاق على توحيد الصف قبل خوض الانتخابات، أن يتم ترسيخ مبدأ المنافسة الشريفة دون الخوض فى الأعراض واستغلال المال والدين أو الميل إلى التخوين وإلقاء التهم جزافا على عباد الله، ونتمنى أن يكبر قادة الأحزاب لمبادرة كبير العائلة المصرية الرئيس السيسي".