فرط الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري ، في فوز كان في المتناول ، بتعادله سلبا ، أمام مضيفه ريكارياتيفو الأنجولي ، في المباراة التي اقيمت بينهما مساء اليوم السبت في مدينة كالولو في انجولا ، في ذهاب دور ال32 بدوري ابطال افريقيا ، ليتأجل حسم التأهل في مباراة العودة المقرر اقامتها السبت المقبل ، في ملعب برج العرب .

حافظ الهولندي مارتن يول المدير الفني للأهلي ، على تشكيل فريقه في المباريات الأخيرة ، حيث لعب بأحمد عادل عبد المنعم ورامي ربيعة واحمد حجازي ومحمد هاني وصبري رحيل واحمد فتحي وحسام غالي وعبد الله السعيد ورمضان صبحي ومؤمن زكريا والجابوني ماليك ايفونا . بداية هجومية من لاعبي الاهلي ، املا في تسجيل هدف يسهل من مهمة الفريق في مباراة العودة ، من تمريرة متقنة للظهير الايسر صبري رحيل امسكها الحارس ريكاردو بابتستا بصعوبة ، قبل وصولها للمنفرد ايفونا ، ثم تسديدة امسكها الحارس بابتستا . شكلت تحركات ايفونا خطورة كبيرة ، ابرزها انطلاقة في الجبهة اليمنى ، واخترق منطقة الجزاء وسدد قوية ، مرت بجوار القائم الأيمن .

ازدادت خطورة الاهلي من انفراد ايفونا فشل في مراوغة الحارس ، لتذهب الكرة لمؤمن زكريا ، االذي فشل في ايداعها المرمى الخالي ، وسددها اعلى العارضة ، ثم اهدر رامي ربيعة فرصة جديدة ، من عرضية في الجبهة اليسرى ، لتصطدم في قدمه وتتحول خارج الملعب . استمر لاعبو الاهلي في اهدجار الفرص السهلة ، ابرزها انطلاقة لمحمد هاني في الجبهة اليمنى ارتدت من مدافع ريكرياتيفو ، لعبد الله السعيد المواجه للمرمى ، سددها بجوار القائم الأيمن لبابتستا

اندفع لاعبو ريكرياتيفو للهجوم في الدقائق الأخيرة للشوط ، لكنهم وجدوا صعوبة في اختراق دفاع الاهلي المتماسك الذي منعهم من تحقيق اي خطورة تذكر على مرمى الحارس احمد عادل عبد المنعم ، بإستثناء تسديدة قوية من كواجيكا مرت بعيدة عن المرمى. غابت الخطورة الهجومية في الربع ساعة الاولى من الشوط الثاني على المرميين ، باستثناء تسديدة من لويس سيلفا من ركلة حرة مرت اعلى المرمى.

استعاد الاهلي السيطرة على مجريات اللعب بسبب تحركات حسام غالي واحمد فتحي في وسط الملعب ، واهدر ماليك ايفونا فرصة لاتعوض حينما انفرد من تمريرة بالخطأ من المدافع ، وسدد الكرة في قدم الحارس . تدخل مارتن يول بتغيير تنشيطي بنزول وليد سليمان بدلا من رمضان صبحي ، ثم عمرو جمال بدلا من ايفونا ، وشكلت الهجمات المرتدة خطورة على الاهلي ، من تمريرة عرضية من ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء ، نفذت قوية داخل منطقة الجزاء قابلها وايرس الخالي من الرقابة براسية قوية اعلى العارضة ، ثم تسديدة خطيرة من لويس فيلبي علت العارضة .

شعر مارتن يول بخطورة موقف الفريق ، واجرى تغيير تنشيطي في وسط الملعب ، بنزول صالح جمعة ، بدلا من عبد الله السعيد ازدادت الخطورة الهجومية لريكارتيفو في الدقائق الاخيرة بفرصة محققة من عرضية متقنة للغير مراقب جايمي ، سددها بجوار القائم ، ثم عرضية خطيرة ، قابلها لويس فيلبي براسية قوية علت العارضة .