بدأت اليابانية الأولى التي تقود قطارًا عملها، كسائقة للقطارات تابعة لشركة سكك حديدية في شمال شرقي البلاد، وهى المنطقة التي تعرضت لكارثة الزلزال وموجة المد العاتية "تسونامي" عام 2011.
وأفادت هيئة الإذاعة اليابانية بأن سيكا أوتسونوميا، 23 عامًا، قادت قطارًا للمرة الأولى أمس السبت.
وكانت "أوتسونوميا"، طالبة في العام الأول من التعليم الثانوي بمدينة مياكو بمقاطعة إيواتي عندما وقعت الكارثة، وجرفت موجة التسونامي جزءًا كبيرًا من السكك الحديدية في خط سانريكو الذي يمتد على طول الساحل، وتم إصلاح أجزاء من الخط، وانضمت "أوتسونوميا"، للعاملين بالشركة في أبريل 2016.
وفي مراسم احتفالية قصيرة، أمس السبت، قبل بداية عملها، تسلمت "أوتسونوميا"، خطاب التعيين وبطاقة التعريف في مكتب رئيس الشركة في مياكو.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية، أنه بعد دق جرس القطار، جلست "أوتسونوميا"، على مقعد السائق وتحركت بالقطار، الذي كان متوجهًا إلى مدينة كوزي في الطرف الشمالي من خط السكك الحديدية، وهى رحلة طولها 70 كيلو متر.
وقالت "أوتسونوميا"، في محطة القطارات للركاب، إنها سوف تجتهد لتصبح سائقة محبوبة، مضيفة أن لديها شعور قوي بالمسؤولية كسائقة مكلفة بتأمين السلامة لركابها، وأنها تأمل في المساهمة في إنعاش مجتمعها.