ينظم بيت الشعر العربي التابع لصندوق التنمية الثقافية، الأحد المقبل، أمسية بعنوان «نافذة على الشعر الصيني»، وذلك في تمام السابعة من مساء في قاعة طه حسين بالمركز القومي للترجمة بدار الأوبرا المصرية، بحضور الشاعر المصري الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي.
يشارك في اللقاء عدد من الباحثين والمترجمين المتخصصين في الأدب الآسيوي، في مقدمتهم الدكتور محسن فرجاني، الذي يتناول في مداخلته مكانة الشعر الصيني في الأدب العالمي.
كما تشارك في الأمسية كل من: بسمة طارق، د. دينا التهامي، سندريلا سمير، محمد حسن صبري، هدير مصطفى شوقي، د. رانيا فتحي مرسي، د. أسماء مصطفى عيطة، وريهام سمير سعد، وتدير النقاشات الباحثة والمترجمة ياسمين شورى.
وتُسلّط الأمسية الضوء على نماذج مختارة من الشعر الصيني في ترجماته العربية، وتتضمن قراءات ومداخلات نقدية حول السياقات النصية والثقافية التي تشكل هذه الأعمال، بالإضافة إلى عرض تجارب عدد من المترجمين في التعامل مع النص الشعري الصيني الحديث والمعاصر، وما يرافقه من تحديات لغوية وثقافية.
من جانبه، أكد الشاعر سامح محجوب، مدير بيت الشعر العربي أن هذه الأمسية تأتي في إطار الاهتمام بفتح نوافذ حوار معرفي مع تجارب شعرية من ثقافات أخرى، ومن بينها الشعر الصيني، الذي يمتلك تاريخًا طويلًا وتجربة متميزة في التعبير عن الإنسان والطبيعة.
وأضاف: نسعى من خلال هذه الفعالية إلى دعم جهود الترجمة والتبادل الأدبي، وتعزيز الحضور العربي في مجالات الدراسات المقارنة."
وتُعد هذه الأمسية جزءًا من سلسلة أنشطة ثقافية ينظمها بيت الشعر العربي لتوسيع دائرة الاهتمام بالشعر المترجم، ودعم الحوار الثقافي عبر أدوات نقدية ومترجمة رصينة.